بدأت الخلافات تدب بين المليشيات الإرهابية فى ليبيا بعد الخسائر التى ضربت تلك المليشيات بعد المعارك مع الجيش الليبى، فى الوقت الذى لم تلتزم به تلك المليشيات بالقرارات الأممية بعد أن وافق مجلس الأمن على مشروع القرار البريطانى الذى ينص على وقف إطلاق النار، وفى هذا السياق أكد موقع العربية، أن هناك اشتباكات جراء خلافات بين ميليشيات الوفاق في مدينة غريان الليبية.
وأشار موقع العربية، إلى أن المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أعلنت أنها ستغلق مركز التجميع والمغادرة لعبور المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس بعد بناء أرضية للتدريب العسكري خارج المبنى، وتحويله إلى "هدف" عسكرى، وأضافت المفوضية أن القرار تم اتخاذه بعد تجاوز ما وصفته بالخط الأحمر تجاه موقع تابع لمفوضية اللاجئين يخضع قانونيا لوزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا وفقا لطلب أممي، مضيفا أن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث، الاثنين المقبل، المساهمة في تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن وزراء خارجية مسار برلين سيجتمعون الأحد في ميونخ.
وأشار موقع العربية، إلى أن مدينة بنغازي الليبية شهدت مظاهرات حاشدة ومهرجانا خطابيا شارك فيه آلاف الليبيين، تنديدا بالتدخل العسكري التركي في ليبيا وما وصفوه بالغزو التركي، ودعما للجيش الوطني الليبي.
ولفت موقع العربية، إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وجه خطابا عبر الهاتف إلى الليبيين، الذين خرجوا للتظاهر ضد التدخل التركي في البلاد بساحة الكيش وسط بنغازي، قائلاً إنه لا رجوع عن تحرير العاصمة طرابلس وبلوغ الهدف الذي حددته القوات المسلحة، أضاف حفتر أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار وسلام لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على الميليشيات المسلحة وطرد المرتزقة.
فيما أشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن تظاهرات خرجت في بنغازي شرقي ليبيا، الجمعة، احتجاجا على التدخلات التركية المستمرة في الشؤون الداخلية للبلاد، التي وصلت إلى حد إرسال أنقرة مرتزقة، ودعما من المتظاهرين للجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب، واختار المتظاهرون شعار "إيقاف الإرهاب" لهذه الوقفة الاحتجاجية، وطالبوا بضرورة وقف العدوان التركي على ليبيا، وإرسال أنقرة للأسلحة والطائرات المسيرة للميليشيات التي تسيطر على العاصمة، وتمارس بقوة سلاح الترهيب ضد المواطنين.
فيما قال تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، إن التدخلات القطرية فى دول المنطقة وإشعال الفتن وبث روح الكراهية الذى يعمل عليها النظام القطرى، جزء أساسى من خراب ليبيا، التى تعمل على تمويل وتسليح الجماعات المتطرفة، التى تساند فايز السراج، طمعاً فى نهب ثروات الشعب الليبى.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه نظرا لما يمارسه النظام القطري من سياسات عدائية وتآمرية ضد الدول العربية من خلال دعمه المتواصل للجماعات الارهابية وتدخله السفر في شئونهم الداخلية والتغلغل في اوطانهم فضلا عن تحالفه المشبوهة مع محور الشر بالمنطقة ايران وتركيا , أصبح منبوذا ومكروها من الشعوب العربية .
وتابع التقرير :"تميم الذي يعمل دائما علي دس السم في دول المنطقة من خلال عديد الاساليب تحت مظلة اعلامية فاسدةله وهي الجزيرة الاخبارية ,ما زال يواصل نهجه الخبيث علي الرغم من لفظ شعوب المنطقة له ولحكومته ..لتستمر حالة الاحتقان ويستمر اللفظ لتميم وحكومته من الدول العربية وشعوبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة