قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الازهر، إن اعتذار الحوينى مقبول وكل من يقول لا إله إلا الله فهو معنا فى مركب واحدة.
وأضاف أن الإمام الشعراوى أعطى موهبة وعلما متفردا منحة من الله، فليس مقدسا لكنه لا يتكرر كثيرا، حيث قيده الله للرد على من يعتنقون الشيوعية لدى بروز نجم الإمام ليحمي الدولة من هذه التيارات.
وأوضح أن الإمام البخارى صاحب أشهر كتب الصحاح كان يكرر أحاديث معينة للتشديد على وجوب بعض الأمور.
وأضاف على هامش شرح باب الإيمان من كتاب صحيح البخارى، بالمدرسة الهاشمية للحديث، أن الله لم يفرض شيئا على الإنسان فوق طاقته، بل إن الإسلام دين يسر.
وأشار إلى أن النبى استنكر زعم بعض الصحابة لأمور فيها تشدد بأن قال أحدهم إنه يصوم كل الأيام، والثاتى يقوم كل الليل والثالث لا يتزوج، فقال لهم النبى إنه يصلى ويرقد ويصوم ويفطر و يتزوج النساء فمن ترك ذلك فقد هجر سنة النبى.
وقال هاشم إن الاسلام يقبل خبر الآحاد حيث تحول المسلمون فى الصلاة بوجوههم من قبلة بيت المقدس الى البيت الحرام بعد أن أخبرهم شخص واحد بأن النبى تحول إلى البيت الحرام فى منتصف الصلاة، وقد نزلت عليه آية تحويل القبلة وهو يصلى.
واستكمل هاشم: أن المسلم يحسن إسلامه ويكون مسلما جيدا خالص الإيمان اذا لم يرتكب خطيئة وادى العبادات ويكفر الله عنه من الصلاة للصلاة ومن رمضان الى رمضان.
واوضح هاشم ان المشقة فى العبادة لا يحبها الله تبارك وتعالى، حيث يحب النشاط وان يؤدى المسلم العبادة قدر طاقته فلا يقبل المشقة والتشدد.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
قبول الاعتزار
مع خالص احترامي شيخنا العزيز الاساءه ليست في حقك و لكن في حق الله و الناس فان كان قبول الاعتزار علي حق الناس فهو ليس لك و انما للناس و ان كان قبول الاعتزار علي حق الله فهو ايضا ليس لك و انما لله و الله اعلي و اعلم