وقالت الصحيفة إن جونسون كان ينوى إجراء تعديل بسيط على حكومته، لكن عندما أحدث جاويد عاصفة فى داوننج ستريت بمواجهة صعبة فى مكتب رئيس الحكومة، تحول التعديل الحكومى إلى أزمة كاملة.
وأوضحت الصحيفة أن جاويد الذى تعرض لضغوط منذ تعيينه وزيرا للخزانة فى يوليو الماضى رفض أن يستمر رئيس فخريا للخزانة، التى أراد جونسون ومعه مستشاره الرئيس دومنيك كومينجز أن يديراها من مقرهما فى رقم 10 داوننج ستريت.
وخلال مواجهة استمرت أكثر من ساعة يوم الخميس، قال جونسون إنه يريد أن يستمر جاويد فى منصبه لكن فقط بشروط جديدة مثيرة، وهى أن يتم إنشاء فريق مشترك من المستشارين لربط الحكومة بالخزانة، ويكون مسئولون أمام رئيس الحكومة. وكان هذا انتزاع صارخ للسلطة من قبل جونسون، الذى أراد من جاويد أن يقيل كل مستشاريه.
وتتابع الصحيفة، سيكون الوزير الجديد ريشيى سوناك، تحت ضغوط هائلة لإظهار أنه ووزارة الخزانة ليسا مجرد دمى فى يد كومينجز، وقد أطلقت منصات السوشيال ميديا على الوزير الجديد الذى يبلغ من العمر 39 عاما اسم شينو الصغير.
ووصفت فاينانشيال تايمز مواجهة جاويد مع جونسون فى داوننج ستريت بأنه صراع سلطة واضح كان على رئيس الوزراء البريطانى فيه أن يختار بين كومينجز الذى يريد أن يدير الحكومة بأكملها من مركز تحكم فى رقم 10 دواننج ستريت، حيث مقر الحكومة، وبين وزيرة الخزانة جاويد، وانتهى الأمر بفوز الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة