كشفت شركة ستاندرد آند بورز العالمية إن تفشى فيروس كورونا فى الصين يعرقل قطاع التكنولوجيا العالمى، حيث تهدد العمليات فى أكبر مركز لتصنيع التكنولوجيا فى العالم، فحتى يوم الثلاثاء الماضى، أودى تفشى الفيروس بحياة 1115 شخصًا بينما قفزت حالات الإصابة المؤكدة إلى 48،206 فى الصين.
وأعلن مسئولو الصحة المحليون يوم الخميس أن مقاطعة هوبى بالبلاد، وهى مركز الفيروس التاجى القاتل، سجلت 242 حالة وفاة جديدة وحوالى 15000 حالة جديدة فى يوم واحد، وقال خبير اقتصادى بالشركة فى آسيا: "قاعدتنا الأساسية هى أنه سيتم احتواء الفيروس على مستوى العالم فى مارس 2020 (لا توجد عمليات نقل جديدة فى أبريل) ، مما يسمح بإلغاء قيود السفر بحلول منتصف الربع الثاني".
وأوضحت الشركة إنها لم تتخذ أى إجراءات تصنيف متعلقة بالفيروس، وقالت: "نفترض أن المصانع التى أغلقت خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ستبدأ فى إعادة فتحها فى 10 فبراير، ويمكن عكس التأثير السلبى على المدى القريب على قطاع التكنولوجيا فى وقت لاحق".
وأضافت الشركة أن هذا يضرب بشكل خاص الأجهزة ومقدمى خدمات التصنيع الإلكترونية وشركات أشباه الموصلات، ومع ذلك، إذا ثبت أن الاحتواء أكثر صعوبة، فقد يكون التأثير على قطاع التقنية واسع النطاق، حيث أن الإغلاق المطول للمصانع أو الاستخدام غير الكافى قد يؤدى إلى انخفاض جوهرى فى الناتج العالمى للمكونات التقنية أو البضائع النهائية.
جدير بالذكر قررت شركة أبل تأجيل إعادة فتح متاجرها للبيع بالتجزئة في الصين وتمديد إغلاق المتاجر بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك على الرغم من عملها على فتح مكاتب الشركة ومراكز الاتصال التابعة لها، وكانت شركة أبل قد قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستغلق جميع متاجرها الرسمية ومكاتب الشركات في الصين حتى 9 فبراير بسبب تفشي المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة