وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن الأرجنتين تبدأ خطة تفاوض مع صندوق النقد الدولى بشأن مبلغ 57 مليار دولار الذى اقترضته الأرجنتين عام 2018، من قبل الرئيس السابق موريسيو ماكرى للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تواجه البلاد.
ونظم المتظاهرون مظاهرات مختلفة مطالبين بتعليق سداد الديون المذكورة وإجراء تحقيق بشأنها، وذهبت إحدى المسيرات إلى مقر صندوق النقد الدولى فى العاصمة ، وآخرى إلى مقر الحكومة فى بلازا دى مايو ، وآخرى إلى الكونجرس، حيث ظهر وزير الاقتصاد، مارتن جوزمان، حول الوضع وقدم خطته المالية.
وقال جوزمان "أول شىء أكدناه هو أن هناك إرادة قوية لسداد الديون، المشكلة هى أنه لا توجد قدرة على القيام بذلك، من أجل سداد الديون ، ويجب أن تزدهر الأرجنتين.
وكان اجتمع وزير الاقتصاد الأرجنتينى مارتن جوزمان، مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولى الأرجنتين لويس كوبيدو فى نيويورك يناير الماضى.
ومن المرجح أن تفى الأرجنتين بمواعيد التزامتها الخاصة بسداد السندات الدولية فى يناير الماضى، بعدما أصبح بإمكان وزارة المالية الوصول إلى احتياطى البنك المركزى.
وتحاول الأرجنتين التوصل لطريقة تفاوض الحكومة الأرجنتينية تسعى لتسريع التخطيط والترويج والتفاوض والاقتراب من صفقة بنهاية مارس، وقالت إن خبراء مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس للدراسات الاقتصادية أشاروا هذا الأسبوع إلى أن صندوق النقد الدولى قد لا يتدخل بشكل كبير حتى عام 2021.
وأوضحت أن تدخل الصندوق سيحدث عندما يتعين على الأرجنتين سداد ديونها لدى جهات متعددة الجنسيات.
ويرى محللو مؤسسة "تليمر" المتخصصة فى أبحاث الاقتصادات النامية ومن بينهم ستيوارت كولفرهاوس، أن الغموض الذى يكتنف تدخل صندوق النقد الدولى خلال الشهرين المقبلين هو أمر قد يؤثر على ثقة حاملى السندات فى التزام الحكومة بأى خطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة