ـ اللى بسمعه على الهوا جابلى أمراض ورفضت أخد علاج الاكتئاب
ـ اتعملى عمل في بداية زواجى عشان يفسد علاقتى بزوجتى
ـ بخاف من المرض ومش بخاف من الموت
ـ رضوى الشربينى صديقة لكن أرائها انفعالية
ـ عادهت نفسى أنى مخربش بيت حد
- ولا أحب نصيحة أحد بالطلاق أو الانفصال
- برنامجى واحد من أهم 4 برامج ليلية بالعالم بشهادة بحث ألمانى
أسامة منير و تامر إسماعيل صالح
"بكل الحب هنتكلم في الحب"، هذه الجملة كانت ولازالت بالنسبة لأجيال كثيرة عنوانا لمئات وألاف الساعات والقصص والحكايات التي سمعوها وعاشوها وانفعلوا بها وتداولوها عن الحب وتقلباته.
جملة تمثل بابا لعالمٍ رسمه شخصا، ذو صوت رخيم، وأداء دافىء، وتعبيرات هي الأشهر في عالم الحب والرومانسية، منذ 16 عاما وحتى الأن، بتاريخ طويل من الجهد والعمل في برنامجه الإذاعى، الذى تحول لواحدة من أيقونات الإذاعة والإعلام، وتحولت موضوعاته لمادة جذابة ومؤثرة على اختلاف المواقف.
الشخص هو "أسامة منير"، والبرنامج هو "أنا والنجوم وهواك"، اسمان تحولا لمدرسة في مجال الإعلام الاجتماعى، وأحيانا لإفيهات تدلل على رمزيتهما، فمن منا لم يقال له يوما حين تحدث برومانسية "إنت فاكر نفسك أسامة منير"، وأى برنامج استخدمته السينما والدراما في مشاهد أكثر من "أنا والنجوم وهواك".
لكن يبدو أن هذا الشخص ليس دائما كما يتخيله جمهوره، رومانسى، هادئ، يحمل الورد في يد، والدبدوب الأحمر في اليد الأخرى، ويعيش في منزل يملؤه الشعر والموسيقى.
بل إن الحقيقة التي كشفها "أسامة منير" في حواره لـ"اليوم السابع قد تصدم الكثيرات من معجباته، لكنه هو نفسه كان حريصا على توضيحها، في سطور الحوار التالى.
السؤال الذى قد يكون مهما لدى كثيرين اليوم بالتحديد.. بماذ يهادى أسامة منير زوجته في عيد الحب؟
"أى حاجة"، هذه هي الحقيقة، زوجتى لاتفكر أبدا في الأشياء المادية، على العكس تماما، فهى لا تهوى الأشياء المادية غالية الثمن، وبالنسبة لها، هدية بسيطة "ملفوفة لفة حلوة أهم من خاتم أو عقد ماس أو عربية"، وهذا جعلنى أهاديها في أحد المرات في عيد الحب بـ"حمار فرو أحمر"، وعندما سألتنى عن معناه قلت لها ضاحكا: "ده الحمار اللى بيشترى كل الهدايا وفضلنا نضحك سوا".
هل يعنى هذا أن أسامة منير ليس رومانسيا كما يتخيله كثيرون؟
الحقيقة إن الحياة كلها مش رومانسية بالشكل الذى يتخيله الناس، أنا شخص عملى جدا، وحياتى مليئة بالعمل والجهد، "الناس متخيلة إن حياتى مليانة دباديب وحب وفسح، وده مش حقيقى بسبب ضغوط العمل والحياة"، وزوجتى هي صديقتى وأختى وكل حاجة في حياتى، وهى متفهمة لكل شيء، وتحتوينى وتحتوى كل المواقف لأنها سيدة أصيلة
أسامة منير وزوجته
بصراحة.. هل تخطىء في حقها كثيرا؟
للأسف أه، غلطت كتيييير، لكنها تحملتنى، وتحملت جنانى، وانشغالى، وقدمت تضحيات كثيرة في بيتنا، وفى تربية أولادنا، "بس هي عارفة كويس أوى إنى بحبها وإنى مليش غيرها وانها صاحبة الفضل الأول في كل شيء".
ولماذا يعمل أسامة منير كل هذا الوقت رغم أن البرنامج يومين فقط في الأسبوع؟
لأنى لو اعتمدت على راتبى من الإذاعة "هشحت أنا وأولادى"، مرتبات الإذاعة ضعيفة جدا، ويمكن أنا في شركتى التي تعمل في الإنتاج الإعلامى أيضا، لدى موظفين راتبهم أكبر من راتبى في الإذاعة.
ولماذا لم تقرر حتى الأن الاكتفاء بما قدمته في المواسم السابقة للبرنامج؟
أكثر من مرة فكرت في ذلك، لكنى أتراجع مع كل مرة يتم تكريمى فيها، وأخرها حصول برنامجى على ترتيب واحد من أهم 4 برامج ليلية في العالم، وفقا لدراسة لقناة RTL الألمانية، ومعه 3 برامج في الصين وفرنسا وروسيا، فكيف أوقف البرنامج الوحيد الذى وصل للعالمية في الإعلام المصرى، خاصة أن كثيرين طالبونى بالاستمرار وعدم التوقف.
الإعلامى أسامة منير
هل ترى أن برنامج "رضوى الشربينى" وما تقوله من نصائح للسيدات ضار أم مفيد؟
لا أريد أن أقيم أحدا من زملائى، خاصة أن رضوى صديقة قديمة لى، وأنا سعيد لنجاحها على المستوى الشخصى، لكنى لا أحب مقارنتى بأحد، أو تقييم ما تقدمه كى لا يساء فهم كلامى، أو يعتبره أحد غيرة من نجاحها.
لكن أنت دائما تتحدث على الحب والتفاهم والتراضى.. وهى تتحدث عن الطلاق والانفصال؟
أتعامل في أغلب الأحيان مع أرائها بالضحك والهزار، وقد يكون انفعالها سببه أن المرأة طبعها الانفعال، والرجل طبعه العقل والتفكير، لكنى لا أحب أن أنصح أحد أبدا بالانفصال والطلاق، "وعمرى ماعملتها، بالعكس، أنا دايما بدعى ربنا قبل الهوا وأقول يارب الهمنى الحكمة عشان مش عايز أخرب بيت حد".
ما أصعب المشاكل والمكالمات التي تعرضت لها على الهواء؟
لا أنسى أبدا أحد الحلقات استقبلت بها مكالمة ورسالتين متتاليين عن زنى المحارم، وكانت قصص مرعبة ومؤذية، وخرجت منها مصابا بارتفاع في ضغط الدم، وصرخت في المستمعين وقلت: "كفاية بقى حرام عليكم اتقوا الله".
هل تعرض أسامة منير لأذى في حياته الشخصية بسبب حكايات البرنامج؟
للأسف تعبت وأصبت بأمراض كثيرة، وذهبت للأطباء كثيرا بسبب ما أتعرض له من مشكلات وحكايات مؤلمة ومؤذية، "تخيل إنى بقالى 16 سنة في غم وهم وطلاق وخيانة وغدر وأشياء مؤرفة".
وهل ذهبت لطبيب نفسى بسبب لذلك؟
"اللى انقذنى إنى ليا صديق طبيب نفسى، وكنت بتكلم معاه طول الوقت، لكن مؤخرا نصحونى الأطباء أخد أدوية اكتئاب لكنى أرفض طول الوقت وبقول مش هسمح لنفسى أعمل كده".
وكيف يتعامل أسامة منير مع أبنائه.. هل ينصحهم بما ينصح به الناس؟
"حتى الأن لأ، لأن الحقيقة إن ولادى الاتنين 16 سنة و 15 سنة، لكن للأسف لم يرتبطوا حتى الأن، ودى حاجة مزعلانى، أنا عايزهم يرتبطوا ويسألونى وياخدوا رأيى زى كل الناس، لكن الغريب إنهم لو سألتهم اسم برنامجى إيه مش هيعرفوا، ولا هيعرفوا هو إذاعة ولاتليفزيون، أنا بالنسبالهم بابا أسامة، موضوع الإعلامى ده مش في بالهم خالص".
ما هو الحب الذى لم يحصل عليه أسامة منير؟
حبى للموسيقى، هذا هو الحب الذى لم أحققه، بسبب عملى وانشغالى، للأسف "إيدى نشفت"، ولم أعد بنفس الكفاءة في العزف أو الغناء أو الكتابة، لأن عملى وشركتى وبرنامجى أخذوا كل وقتى.
وما المشكلة التي تعرضت لها بسبب جمهورك من البنات الشابات؟
أتعرض لمواقف كثيرة محرجة، لكنى أتعامل معها بحكمة، وزوجتى أيضا تجيد التعامل في مثل هذه المواقف، أحيانا أتعرض لمعاكسات هاتفية، وأحيانا يأتي بعضهن حتى باب منزلى، "لكن بتعدى على خير".
هل في واحدة عملتك عمل قبل كده"؟
"الحقيقة حصل، وكان في بداية زواجى، وكان أكتر من عمل، مش عمل واحد، وكان هدفه إفساد علاقتى بزوجتى، وحتى الأن أنا معمولى أعمال، لكن أنا الحمد لله مؤمن ومش بخاف، وعارف إن ربنا هو اللى خلق الخير والشر، وأنا واثق فيه وفى حنيته عليا".
اسامة منير
وما أكثر شيء يخاف منه أسامة منير؟
المرض، أخاف من المرض جدا، وأخاف على أولادى وزوجتى، لكنى لا أخاف من الموت، وأدرك تماما أن العمر سينتهى يوما ما، وقد يكون هذا اليوم في أي لحظة، ولهذا أتمنى أن أظل حتى تلك اللحظة داعى للخير والسلام والحب، وليس أي شيء أخر.
ما خططك الإعلامية في المستقبل؟
برنامج على اليوتيوب باسم "قال بليل" لمناقشة مفاهيم ومشاكل الحب، وستكون مدة كل حلقة تقريبا 5 دقائق، وقريبا أيضا سيكون لدى تطبيق الكترونى باسم "أسامة منير" سأعرض عليه برنامج أسبوعى، وسأستقبل من خلاله رسائل من كل دول العالم وأرد عليها صوتيا بنفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة