يخاطر عمال المناجم بحياتهم فى روسيا لأجل كسب ثروات كبيرة من خلال محاولتهم اكتشاف الأنياب العملاقة لحيوان الماموث التى تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فى الكهوف القديمة التى يمكن أن تنهار فوق رأسهم فى أى لحظة، حيث يبيعونها فى الأسواق الأسيوية.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن العمال يسيرون بداخل أنفاقا يبلغ 200 قدم وعلى سفوح التلال على طول نهر دولة ياكوتيا إحدى الجمهوريات الروسية، على بعد حوالى 4300 ميلا شرق العاصمة الروسية موسكو، بحثا عن العاج أو ما يعرف بالذهب الأبيض.
وأضاف التقرير، أنه يمكن أن يصل سعر الناب الواحد إلى مليون دولار، في الوقت الذى تعتبر أنياب الماموث محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية، وذلك في محاولة للحد من تلك التجارة.
ويحاول عمال المناجم الذين يقضون حوالى خمسة أشهر فى بحثا فى رفات، على أنياب وحيد القرن الصوفى، التى تزيد قيمتها عن وزنها عن الذهب، حيث يتم بيعها كدواء فى فيتنام.
وأوضح التقرير، رغما من انتشار قصص الثراء السريعة، إلا أنه يمكن أن يعودون إلى ديارهم دون أي شيء، حيث ما بين 20 إلى 30 % فقط منهم يجدون شيئا مهما يكفى لتحقيق الربح، وقال عالم الحفريات فاليرى بلاتنكيوف:"إنه لأمر محزن للغاية ، فقد أخذ الكثير من هؤلاء الرجال قروضًا بنكية لدفع ثمن هذه الحملات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة