تعزيزات تركيا العسكرية تفشل فى وقف تقدم الجيش السورى.. القوات السورية تواصل الانتصارات ضد الإرهابيين وتتمكن من تحرير 3 بلدات جديدة غرب الطريق الدولى بجنوب حلب.. والمواجهات بين دمشق وأنقرة تشتعل فى إدلب

الخميس، 13 فبراير 2020 12:00 ص
تعزيزات تركيا العسكرية تفشل فى وقف تقدم الجيش السورى.. القوات السورية تواصل الانتصارات ضد الإرهابيين وتتمكن من تحرير 3 بلدات جديدة غرب الطريق الدولى بجنوب حلب.. والمواجهات بين دمشق وأنقرة تشتعل فى إدلب سوريا
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشلت التعزيزات العسكرية الأخيرة التى أرسلها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى مدينة إدلب فى وقف تقدم الجيش العربى السورى، الذى لا زال يحقق انتصارات متتالية على المجموعات الإرهابية، ويفتح المزيد من المدن على الطريق الاستراتيجى حلب - دمشق، حيث ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الجيش السورى حرر ظهر اليوم 3 بلدات جديدة بمحاذاة الطريق الدولى، حلب - دمشق M5 وسط تقدم مضطرد انطلاقا من مواقعه شمال الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتى إدلب وحلب، باتجاه مدخل الأخيرة.

 

وأضافت الوكالة الروسية، أن وحدات من الجيش السورى تابعت تقدمها وسط تمهيد نارى كثيف من قبل سلاح الجو السورى الروسى المشترك، وسيطرت على قرى "عرادة" و"أرناز" و"الشيخ على” وتلتها الاستراتيجية إلى الغرب من بلدة "الزربة"، بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة المنتشرة فى المنطقة، موضحة أن عملية السيطرة هذه تهدف إلى تأمين المحور الغربى لمقطع الطريق الدولى (حماة- حلب)، بالتوازى مع العمل على تقليص التمدد شمالا باتجاه مدخل مدينة حلب.

 

وأشارت وكالة سبوتنيك إلى أن السيطرة على البلدات الثلاث تفتح الطريق أمام السيطرة على موقع "الفوج 46" المشرف على بلدة أورم الصغرى ومدينة الأتارب الاستراتيجية أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى، موضحة أن مجموعات إرهابية بينهم شيشان وصينيون وبعض الجنسيات الأخرى سيطروا على مقر (الفوج 46) بعد حصار دام لبضعة أسابيع، حيث يتمتع (الفوج 46) بموقع استراتيجى بين محافظتى حلب وإدلب والحدود التركية غربا، وكان لسقوطه بأيدى الجماعات المتشددة تأثير الدومينو على كامل شمال غربى سوريا.

 

من جانبه أكد موقع العربية، أن وحدات من الجيش التركى تسللت إلى مقر الفوج الذى تسيطر عليه جبهة النصرة، حيث تشهد محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا منذ عشرة أيام توتراً ميدانياً قل مثيله بين أنقرة ودمشق، تخللته مواجهات أوقعت قتلى بين الطرفين، آخرها أول أمس الإثنين.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن هذه المواجهات تأتى بالتزامن مع هجوم لقوات الجيش السورى بدعم روسى مستمر منذ ديسمبر فى مناطق فى إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً، حيث أرسلت تركيا مؤخراً تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل لإطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف قتلى من الطرفين.

 

وتابع موقع العربية، أن التوتر تكرر أول أمس الإثنين، إذ أعلنت أنقرة عن استهداف قوات الجيش السورى مواقعها فى إدلب، وقتل فى الحادثتين، وفق ما أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأربعاء، 14 تركياً وأصيب 45 آخرون بجروح، وقال الأربعاء فى كلمة أمام كتلة حزبه الحاكم العدالة والتنمية فى البرلمان فى أنقرة: "سنضرب قوات النظام فى كل مكان اعتباراً من الآن بغض النظر عن اتفاقية سوتشى، فى حال إلحاق أدنى أذى بجنودنا ونقاط المراقبة التابعة لنا أو فى أى مكان آخر".

من جانبها نشرت قناة "مباشر قطر"، تقريراً كشفت خلاله أن العدوان التركى السافر على الأراض العربية السورية، تم من أجل إنقاذ عناصر تنظيم داعش الإرهابى، وكلف ذلك العديد من أروح المدنيين السوريين الأبرياء الذين راحوا ضحية القصف التركى خلال العدوان السافر.

 

 

ولفت تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، يجاهر بحماية الإرهابيين سواء على الأراضى التركية أو فى الدول المجاورة ولا يجد غضاضة فى سحق الأبرياء من أجل حماية عناصرة الإرهابية التى يستخدمها من أجل تدمير الدول تمهيداً للسيطرة عليها ونهب ثرواتها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة