بعد واقعة حزب الحرية..البرلمان يفتح ملف أسانسيرات الموت ببيان عاجل للحكومة

الخميس، 13 فبراير 2020 02:24 م
بعد واقعة حزب الحرية..البرلمان يفتح ملف أسانسيرات الموت ببيان عاجل للحكومة النائب أيمن أبو العلا
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الإسكان والتنمية المحلية، بشأن تزايد ظاهرة "اسانسيرات الموت"، وضرورة فاعلية الرقابة من قبل الأجهزة المعنية لضوابط تركيب وصيانة المصاعد، مع محاربة ورش بير السلم للتصنيع غير الآمن، ونشر ثقافة التوعية بالمخاطر والنصائح.

وقال أبو العلا في البيان العاجل، إن الجميع يدرك أن ملف الصيانة بالعديد من قطاعات الدولة سواء على المستوى الحكومي أو الخاص، في حاجة إلى مراجعة، خاصة وأنه يمر بحالة من الإهمال الشديد وإن كانت توجه له العديد من الموارد المالية، إلا أن النتيجة في هذا الملف ليست على المستوى المطلوب، إذ أن الرقابة علي تصنيعها وتركيبها وصيانتها قد تكون غائبة تماما.

وأضاف عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ظاهرة أسانسيرات الموت تتزايد خلال الآونة الأخيرة بشكل كبير وتحصد العديد من الأرواح بحسب المصادر الرسمية، ولعل ما حدث في افتتاح مقر جديد لحزب الحرية المصري بالسويس خير دليل، وغيرها من الحوادث التي تثبت محاضرها بعلم الجهات المعنية، والفحوصات الفنية إهمال شديد في الصيانة.

وأكد أبو العلا، علي أن أرواح المواطنين المعلقة في الهواء أصبحت في خطر حقيقي ودائم، في ظل هذا الإهمال من ناحية الصيانة، ومن ناحية التركيب خاصة في ظل فوضى مخالفات البناء التي انتشرت في مصر خلال السنوات الماضية، و الاعتماد الواسع علي مصانع بير السلم الخاصة بالأسانسيرات، التي تشهد تصنيع وتجميع المصعد في ورش بدائية غير مرخصة تفتقد للمواصفات والاشتراطات اللازمة والمنصوص عليها بقرار وزير الإسكان والمرافق رقم ١٦٧ لسنة ١٩٩٧ بشأن الكود المصري لتحديد أسس تصميم وشروط تنفيذ المصاعد الكهربائية والهيدروليكية في المباني.

ولفت إلي أن هذه الملف يحتاج فاعلية الرقابة من قبل الأجهزة المعنية لضوابط تركيب وصيانة المصاعد، مع محاربة ورش بير السلم للتصنيع الغير آمن، ونشر ثقافة التوعية بالمخاطر والنصائح.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة