القارئة غادة رفعت أحمد تكتب: ظاهرة التنمر بين الناس

الأربعاء، 12 فبراير 2020 10:00 ص
القارئة غادة رفعت أحمد تكتب: ظاهرة التنمر بين الناس التنمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثرت هذه الأيام أشكال التنمر فى مختلف المجتمعات. ويعد التنمر من أهم الظواهر السلبية التى تؤثر على عدم استقرار العلاقات الإنسانية، باختصار شديد تأتى فكرة التنمر عن طريق السخرية الدائمة والتقليل من شأن بعض الأشخاص، ومحاولة إحباطهم وتبرير ذلك بأنه نوع من أنواع الفكاهة الاجتماعية. فهيا بنا نتعرف على أكثر صور التنمر فى المجتمع وكيفية مواجهتها.

السخرية من الغير سواء فى الشكل أو الفعل أوالكلام. وذلك عن طريق استخدام الكلمات والتعليقات غير اللائقة من أجل السخرية والاستهزاء وإحراج الشخص.

محاولة التقليل من شأن الآخر وعدم الاعتراف بإنجازاته وأنه لازال أمامه الكثير كى يقدمه أو يتعلمه.

أيضا يأتى التنمر عن طريق الضرب والعنف من أجل الإيذاء البدنى، ويظهر ذلك كثيرا بين الطلبة أثناء الدراسة.

وتأتى أسباب التنمر نتيجة لتربية الأسرة. للأسرة دور مهم فى حياة أبنائها. فإذا كان هناك عدم تقدير للطفل منذ الصغر قد يؤدى ذلك إلى أن هذا الطفل يصبح شخصا متنمرا فيما بعد. حيث إنه لا يحب الخير لغيره، ويكون بداخله نقص شديد لشىء قد فقده أثناء طفولته سواء حنان، اهتمام، تشجيع أو حب.

للأسرة دور منذ البداية للحد من ظاهرة التنمر، وقد يتمثل ذلك من خلال متابعة الأبناء منذ الصغر لما يشاهدونه من برامج تلفزيونية، وحث الأبناء دائما على تجنب مشاهدة العنف وتشجيعهم على حب الخير لأنفسهم وغيرهم.

وإذا حدثت أى مشكلة لأى طفل عليه اللجوء إلى الشخص المسئول فى المدرسة وعدم تشجيعه على أخذ حقه بنفسه عن طريق الانتقام أو ضرب زميله بالمثل دون الرجوع إلى الشخص المختص.

أيضا على المعلم أن يكون مطلعا وملما بمهارات التواصل وحل أى خلافات بين الطلاب والتحدث مع الشخص المتنمر وتشجيعه على إظهار الجوانب الإيجابية فى شخصيته وتقديرها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة