سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على اهتمام الدولة بأطفال ذوى الهمم، ورصدت النسبة التى تمثلها تلك الفئة داخل الشعب المصرى، حيث قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقة، إن هناك اهتماما كبيرا توليه الدولة المصرية في كل المناسبات والمحافل بهؤلاء الأطفال، ومشيرة إلى أن عام 2018 تم تحديده لذوى الهمم وكان ذلك بمبادرة من رئاسة الجمهورية.
وأضافت الإعلامية آية عبد الرحمن، أن هناك إجراءات لابد من اتباعها من الآن لتسهيل مهمة هؤلاء الأطفال خلال الفترة المقبلة، فهناك إجراءات كثيرة تتخذها الدولة المصرية لدعم الأطفال ذوى الهمم، ولكن نحتاج لمزيد من الإجراءات، لافتة إلى أن هذا الأمر موجود في العالم أجمع، وبالتالي لابد أن نكون مثل هذا العالم بل وأفضل منه.
وتابعت مقدمة برنامج الحقيقة على قناة إكسترا نيوز: أصبح لدينا إصرار وعزيمة على أن نحقق ما يحققه العالم في جميع المجالات، ولدينا 10% من تعداد السكان فوق الـ 5 سنوات من ذوى الهمم وهذه نسبة لا تحتاج الحلول الوسط أو التقليدية، موضحة أنه لابد من وضع فئة هؤلاء الأطفال في المسار الصحيح كى يكون الاستفادة منها مثل الاستفادة من الـ 90% الآخرين.
وأشارت آية عبد الرحمن، إلى أن أطفال ذوى الهمم يحتاجون لفكر مختلف، لافتة إلى أنه من المستحيل أن يكون هناك حل من طر ف واحد وهو الدولة لأن الجانب الأكبر من الأزمة موجود لدينا كشعب موجود في ثقافتنا وتكوينا ومجتمعنا وهذا ما نحتاج أن نعمل عليه.
واستطردت الإعلامية آية عبد الرحمن: لابد من تربية أبنائنا على ثقافة تقبل الأخر ولابد من توعية المواطنين على قيمة ذوى الهمم واحترامهم ومساعدتهم بالمتاح من الفكر والثقافة.
2
فيما أكد الدكتور أشرف مرعى الأمين العام للمجلس القومى لذوى الإعاقة، أن المجتمع بالكامل في حاجة لزيادة وعيه بخصوص قبول ذوى الهمم، مشيرا إلى أنهم تعرضوا للتهميش خلال فترة طويلة خلال السنوات الماضية بسبب الصورة الذهنية السلبية التي تم تشكيلها في ثقافة المجتمعات منذ سنوات ليس في مصر فقط بل في جميع دول العالم خلال الفترات الماضية.
وقال الأمين العام للمجلس القومى لذوى الإعاقة، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إنه كان هناك صورة متدنية ناحية هؤلاء الأطفال ذوى الهمم ، وعندما يتم مقارنتهم بالمواطنين الطبيعيين كان يتم السخرية منهم، وفى بعض المجتمعات مثل إيطاليا في القرون الماضية كان يتم التخلص منهم .
ولفت الأمين العام للمجلس القومى لذوى الإعاقة، إلى أن تغير هذه الصورة لا يتم بين يوم وليلة بل تغير الصورة يحتاج من المجتمع أجمع سواء تعليم أو أماكن عمل أو إعلام، فلم نشاهد أي درس في المناهج التعليمية يتحدث حول طفل من ذوى الإعاقة يتحدث عن تجربته ونجاحه .
من جانبها أكدت هبة خُليف إحدى مؤسسى وحدة التعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة، أنها كفيفة وكانت تذهب إلى مدارس المكفوفين لتلقى التعليم، موضحة أن أكبر مشكلة كانت تواجهها هو عدم الاندماج مع العالم المبصر، متابعة:عندما دخلت الجامعة والتحقت بكلية الأداب قسم إنجليزى وجدت نفسى أنا الوحيدة الكفيفة في الدفعة لم أكن أعلم كيف اتعامل مع المجتمع وكان هذا أمرا صعبا.
وأضافت إحدى مؤسسى وحدة التعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز:عندما تخرجت واشتغلت وجد أن هناك أطفال كثيرين من ذوى الهمم لديهم نفس الأزمة، فذهبت إلى في إحدى المنح إلى المملكة المتحدة وحصلت على ماجستير في دمج ذوى الإعاقات بصفة عامة ومنها الإعاقات المركبة في التعليم العام .
وتابعت إحدى مؤسسى وحدة التعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة، في عام واحد جاء إلى المؤسسة التي قمنا بتدشينها والمتعلقة بالتعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة 23 طفلا، حيث أسسنا الوحدة عام 2013 وعندما وجدنا رغبة من قبل المواطنين على التعلم أسسنا جمعية دنيتنا عام 2017 وقمنا بعمل مركز للتدخل المبكر واشترك فيه مجموعة من الكوادر والإخصائيين المكفوفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة