محافظ الفيوم: المواطن سيشعر بتحسن ملحوظ داخل المدينة خلال 3 أشهر

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 12:23 ص
محافظ الفيوم: المواطن سيشعر بتحسن ملحوظ داخل المدينة خلال 3 أشهر محافظ الفيوم
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أن المواطن سوف يشعر بتحسن ملحوظ داخل مدينة الفيوم خلال 3 شهور من الآن.
 
 
وقال "الأنصارى" خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON E"،: "يوجد 8 آلاف فرصة عمل متاحة في الفيوم، ومديرية القوى العاملة ترصد كافة الفرص المتاحة في المصانع والشركات".
 
 
وواصل قائلًا :"يوليو من العام الجارى ستبدأ مشروعات الصرف الصحى بكل مناطق الفيوم المحرومة وتنتهى بعد عام ونصف"
 
 

وتفقد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مدرستي التحرير الابتدائية، والشهيد مصطفى أحمد على الدامجة للتعليم الأساسى، لمتابعة أعمال المبادرة الرئاسية لعلاج أمراض سوء التغذية "السمنة والأنيميا وقصر القامة" بين تلاميذ المرحلة الابتدائية بمناطق الحضر، والتى بدأت أعمالها اليوم وتستمر طوال الفصل الدراسى الثانى حتى الانتهاء من فحص جميع التلاميذ.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة آمال هاشم وكيل وزارة الصحة، والأستاذ محمد عبد الله وكيل وزارة التربية والتعليم، واستمع المحافظ إلى شرحٍ وافٍ من الدكتورة هبة عاطف مدير عام التأمين الصحى بالفيوم، حول المبادرة، والتى يتم تنفيذها فى عدد 122 مدرسة ابتدائية بإجمالى 112848 تلميذا وتلميذة، ويتم خلالها توقيع الكشف الطبى على التلاميذ لقياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين، من خلال 39 فريق فحص، كل فريق مكون من فنى معمل وتمريض ومسجل بيانات، وعقب إجراء الفحص الطبى يتم تجميع الكروت وإرسالها للمنطقة الطبية ثم متابعة التلاميذ وإجراء التحاليل اللازمة وتقديم الخدمة العلاجية داخل عيادات الربط.

 

وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المبادرة الرئاسية لعلاج أمراض سوء التغذية، هدفها التدخل العلاجى السريع فى حالة إصابة تلاميذ المرحلة الابتدائية بأى من أمراض الأنيميا أو السمنة أو قصر القامة، مؤكداً على التنسيق التام بين مختلف أجهزة المحافظة لضمان استمرار تنفيذ أعمال المبادرة بنجاح فى مختلف مدارس المحافظة، مع مراعاة تطبيق أساليب مكافحة العدوى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة