قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، إن هناك العديد من الأحداث المأساوية التى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية على مدى التاريخ، موضحًا أن واقعة مصطفى النحاس ليست الواقعة الأولى التي قامت بها الجماعة الإرهابية، حيث دفعت الجماعة الشباب للدخول في مواجهة غير متكافئة مع أجهزة الشرطة والأمن، ولكنهم تراجعوا وقالوا إنهم أخطأوا في الصدام مع النظام المصري، وكان لا بد من عمل بعض الأمور غير ذلك.
وأضاف "علي" في حواره لبرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، وتقدمة الإعلامية لميس الحديدى أن الشباب ثاروا على الجماعة الإرهابية في تركيا ودول أخرى، واتهموا الجماعة بعدم الإدارة السليمة للأزمة، موضحًا أن الجماعة تحاول حاليًا بعمل بعض الأفلام مثل "بسبوسة بالقشطة"، وفيلم آخر لعمرو واكد، كما يتم تصوير فيلم آخر حاليًا مع بعض شركات الإنتاج الأمريكية.
وأشار ، إلى أن بعض الخبراء في الأمم المتحدة، على رأسهم أنيس كمراد، المقرر الخاص بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، ومجموعة كبيرة جدًا من الأشخاص يقومون بتحقيق خاص لجلب مصر للمساءلة في الأمم المتحدة، كما أن شركة أو منظمة كارنيكا 37 في لندن مع إخوان لندن إبراهيم منير وأعوانه، يعدون طلبا للشرطة البريطانية في تهم تتعلق بالتعذيب، ومنها قصة ادعائهم مقتل مرسي العياط داخل السجون المصرية، في محاولة لجلب بعض المسئولين المصريين للجنائية الدولية.
وتابع عبد الرحيم على، أن البرلمان الأوروبي تمكنوا من الوصول له وعمل مجموعة كبيرة جدًا أسماؤها كبيرة جدًا، بجانب الشكاوى التي تتم من مرصد التسلح في باريس والتي يتزعم بهاء الدين حسن مع مجموعة من المنظمات الحقوقية في فرنسا مدفوعة من الإخوان وبعض الشخصيات الفرنسية الكبيرة هناك التي تمكنوا من استقطابها في الفترة الأخيرة في محاولة منع منح التسلح لمصر، خاصة بادعاء أن فرنسا تقوم بخرق حقوق الإنسان، وأن هذه الأسلحة تستخدم في أفعال كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة