عرض الإعلامي رامي رضوان، خلال برنامج "مساء dmc" الذي يعرض على قناة dmc، رسما بيانيا يكشف تغلب الدولة على المديونية الكبيرة التي عانت منها عدد من شركات البترول قبل عام 2014، حيث بدأت هذه الشركات في العمل بعد هذا العام، ثم ظهر في مصر في عام 2015 حقل ظهر الذي ساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغاز الطبيعي، حيث من المقرر أن تنتهي مصر من سداد كافة المستحقات بنهاية عام 2020.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قد أكد على رؤية مصر المختلفة للطاقة وأنها حافز لتحقيق التنمية والرفاهية للدول ووأد الصراعات والحروب، ومن هذا المنطلق جاءت دعوة مصر لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط آخذة زمام المبادرة فى ضوء توافر مقومات تحولها لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز.
وأشار الملا إلى تحقيق العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية منها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز محليا وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة اقتصاديا، والهيكلة المالية، كما استطعنا الإسراع بمشروعات تنمية حقول البترول والغاز الطبيعى ووضعها على الإنتاج فى وقت قياسى.
وأكد الملا أن مشروع تنمية حقل ظهر يمثل علامة فارقة ليس بسبب إنتاجه واحتياطياته وإنما فى فى الفترة الزمنية القياسية لتنميته ووضعه على الإنتاج فى 22 شهرا، وهو ما حظى بإشادة الشركاء الأجانب، مشددا على الاستمرار فى طرح الفرص الاستثمارية فى مجالات البحث والاستكشاف والتكرير والبتروكيماويات وإضافة شراكات جديدة للسوق المصرية والاستفادة بإمكانيات وخبرات الشركات العاملة فى مصر، مضيفا أن هناك تحديا لخفض تكلفة الإنتاج خلال الأعوام القادمة بالتعاون مع الشركاء لتحقيق المزيد من التنافسية وجذب الاستثمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة