إصابة متعددة الجنسيات بـ"كورونا" تربك "الصحة البريطانية".. بريطانى يلتقط الفيروس فى سنغافورة يتسبب فى إصابة 7 آخرين فى إنجلترا وفرنسا وأسبانيا.. والحكومة تعلن الفيروس "خطر على الصحة العامة" وتخصص مستشفيين للعزل

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 05:00 ص
إصابة متعددة الجنسيات بـ"كورونا" تربك "الصحة البريطانية".. بريطانى يلتقط الفيروس فى سنغافورة يتسبب فى إصابة 7 آخرين فى إنجلترا وفرنسا وأسبانيا.. والحكومة تعلن الفيروس "خطر على الصحة العامة" وتخصص مستشفيين للعزل مخاوف من انتشار كورونا خارج الصين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن فيروس كورونا فى طريقه للخروج عن السيطرة فى دولاً خارج قارة آسيا، حيث تعيش بريطانيا حالة من القلق بعد ثبوت إصابة أحد مواطنيها بالفيروس وسط شكوك من تسببه فى إصابة 7 آخرين من جنسيات مختلفة داخل البلاد.

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" التقط أحد المواطنين الإصابة بالفيروس أثناء تواجده فى سنغافورة، مشيرة إلى أن المصاب الذى لم تنشر اسمه اتصل بما لا يقل عن 7 حالات تمت إصابتها فى كلاً من إنجلترا وفرنسا وأسبانيا.

 

ومنذ ظهور الفيروس منذ ما يقرب من شهرين ، أعلنت الصين التى شهدت انتشار "كورونا" بقوة تسجيل 27 إصابة مؤكدة لأجانب داخل أراضيها، ووفاة يابانى وأمريكى، فيما بلغت إجمالى حالات الوفاة من مختلف الجنسيات 908 حالة وإصابة أكثر من 40 ألف شخص.

وقالت صحيفة الإندبندنت" إن السلطات البريطانية لديها مخاوف من أن يكون الرجل المصاب "ناشر كبير للفيروس"، مشيرة إلى أنه فى منتصف العمر ويحمل الجنسية البريطانية وتمت إصابته أثناء تواجده فى سنغافورة، وتم تشخيص تلك الإصابة فى مدينة برتون ليتم نقله فيما بعد إلى مستشفى توماس فى لندن، حيث يوجد وحدة للأمراض المعدية ، وذلك بعد ظهر الخميس، فى حين أن خمسة بريطانيين أثبتت اختبارات الفيروس إصابتهم به قد تم تشخيصهم بعد اتصالهم معه، بخلاف إصابتين فى فرنسا وأسبانيا تمتا خارج البلاد.

وكانت بريطانيا قد أعلنت اليوم، الاثنين، أن فيروس كورونا يمثل تهديدا خطيرا ووشيكا للصحة العامة، وذلك بعدما وصلت عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس حول العالم إلى أكثر من 40 ألف حالة، ووفاة أكثر من 900 آخرين.

وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية فى بريطانيا إن وزير الخارجية أعلن أن الإصابة بفيروس كورونا الجديد او نقله يمثل تهديدا خطيرا ووشيكا للصحة العامة، وأضافت أن الإجراءات المحددة فى هذه اللوائح تعتبر وسائل فعالة لتأخير او منع مزيد من الانتقال للفيروس.

وحددت الوزارة مستشفى أرو بارك فى بايركسنهيد، وكيننز هيل بارك فى ميلتون كينيس كمؤسسات عزل، بينما أعلنت مدينة ووهان ومقاطعة هوبى فى الصين كمناطق عدوى.

وكانت بريطانيا قد سجلت حتى الآن أربع حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، على الرغم من وجود بريطانيين أخرين أصيبوا به خارج البلاد.

ورغم المخاوف المتزايدة ، إلا أن هناك الصين أعلنت الاثنين ارتفاع حالات التعافى من فيروس كورونا إلى 3281 مريضاً، وسط جهود دولية مكثفة لاكتشاف علاج فعال للفيروس القاتل الذى يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة "سارس" ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس".

يأتي هذا مع تصريح مدير منظمة الصحة العالمية حذر فيه من أن الحالات المؤكدة للإصابة بكورونا التي ينقلها أشخاص لم يسافروا قط إلى الصين يمكن أن تكون قمة الجبل الجليدى.

وأشار تيدروس أدهانوم إلى أن هناك أمثلة مثيرة للقلق بشأن  انتشار كورونا بين أشخاص ليس لديهم تاريخ سفر إلى الصين، وأضاف أن اكتشاف عدد صغير من الحالات ربما يشير إلى انتقال العدوى على نطاق أوسع في ىبلدان أخرى، باختصار ربما نرى قمة الجبل الجليدى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة