إخوان ليبيا يظهرون إرهابهم للعالم.. قيادى بمليشيات مسلحة تابعة للجماعة يعلن عدم التزامهم بمقررات برلين وقرارات المجتمع الدولى وإصرارهم على التصعيد.. وتميم وأردوغان يواصلان مخططهما فى دعم الإرهاب بطرابلس.. فيديو

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 08:30 م
إخوان ليبيا يظهرون إرهابهم للعالم.. قيادى بمليشيات مسلحة تابعة للجماعة يعلن عدم التزامهم بمقررات برلين وقرارات المجتمع الدولى وإصرارهم على التصعيد.. وتميم وأردوغان يواصلان مخططهما فى دعم الإرهاب بطرابلس.. فيديو أردوغان وتميم والأوضاع فى ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت جماعة الإخوان فى تصعيد الأزمة الليبية والاعتراف بعدم التزامها بأى قرارات دولية تخرج من أجل حل الأزمة الليبية، فى الوقت الذى لا يزال فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد فى دعم المليشيات الإرهابية بطرابلس، حيث ذكر موقع العربية، أن صلاح بادى قائد ميليشيات، "لواء الصمود" التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان أعلن أنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولى ولن يعمل بها.

 

موقع العربية، أكد أن صلاح بادى، ذراع الإسلاميين المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولى منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن فى ليبيا، أشار إلى أنه غير ملزم بكل التفاهمات التى تم توقيعها فى مؤتمر برلين بشأن وقف إطلاق النار أو سيتم الاتفاق عليها فى مؤتمر جنيف، مؤكدا استمرار القتال للدفاع عن مناطق الغرب الليبى ثم التوجه إلى مناطق الشرق التى تخضع لسيطرة الجيش الليبى، وذلك تزامنا مع المساعى الأممية لتثبيت هدنة حقيقية بين الطرفين والجهود الدولية لعدم توسيع دائرة الصراع تهدف لاستقرار ليبيا.

 

وتابع موقع العربية: صلاح بادى الذى يقود أقوى وأكبر المليشيات الإرهابية قال: نحن مستعدون لأى أوامر من الغرفة وستستمر عملياتنا حتى نحقق الأهداف التى جئنا من أجلها.. ولن نكون تحت غسان سلامة أو تحت الأوهام التى تساق لنا كل يوم تحت مسميات مؤتمر برلين ومؤتمر جنيف.. ونحن لا نتعلق بقرارات الأمم المتحدة أو المجتمع الدولى الذى يسوق لنا الأوهام وماضون فى تحقيق أهدافنا.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن هذا التصعيد يأتى على وقع مفاوضات جنيف لتوقيع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين طرفى النزاع برعاية الأمم المتحدة، حيث انتهت الجولة الأولى منها من دون التوصل إلى هذا الاتفاق، على أن تعقد جولة أخرى يوم 18 من الشهر الجارى، ويؤمل الليبيون والمجتمع الدولى منها تحقيق تقدمّ باتجاه الحل السياسى للأزمة.

 

وفى سياق متصل أعدت مؤسسة "ماعت" تقرير بالفيديو يكشف دور كل من تميم بن حمد أمير دولة قطر، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان التخريبى فى المنطقة، وإرسال مرتزقة إلى ليبيا، وذلك من خلال التنسيق مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية. ذكر التقرير أن الوكالة الفيدرالية الروسية أكدت قيام أنقرة بإرسال الإرهابيين إلى ليبيا، وأن أردوغان وتميم كثفا جهودهما هذه الفترة لنشر الإرهاب فى ليبيا، وذلك من خلال دعم قوات الوفاق بالمال والأسلحة مؤخرا، وهو ما يزيد من معاناة الليبيين.

التقرير الخاص بالمؤسسة الحقوقية، أوضح أن الأسلحة التى أرسلتها تركيا إلى ليبيا اشترتها أنقرة بأموال الدوحة، وتم عملية نقل المقاتلين من سوريا إلى ليبيا من خلال شركة سادات الأمنية التركية، إضافة إلى الدعم المادى المقدم من تميم إلى أردوغان لتنفيذ عملياته فى طرابلس، والتأكيد على مساندة قوات حكومة الوفاق بالمال والسلاح.

 

 وأكد التقرير، أن التمويل القطرى بات واضحا فى كل من سوريا وليبيا، مؤكدا أن قطر وتركيا تلعبان دورا كبيرا فى كافة الدول التى تعانى من الفوضى خاصة ليبيا، التى ما زالت تعانى من الدعم المستمر من قبل تميم وأردوغان للمقاتلين فى طرابلس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة