توفى مواطن جزائرى من ولاية الوادى، متأثرا بإصابته بأنفلونزا الخنازير المعروفة باسم H1N1، أمس الأحد، داخل أحد المستشفيات فى تونس، ووفقا لصحيفة النهار الجزائرية، فإن الضحية "ح.سعد" يبلغ من العمر 45 سنة من سكان ولاية الوادى، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، مشيرة إلى أن الضحية ظل ماكثا فى مصلحة الأمراض المعدية بالوادى أكثر من أسبوع دون تشخيص حالته.
وكشفت الصحيفة الجزائرية، أن الضحية دخل المستشفى التونسى فى أول فبراير الجارى، ومكث فيها حتى وفاته.
وسُجلت تونس، فى 13 يناير الماضى، أول حالة وفاة بفيروس إنفلونزا الخنازير فى محافظة المنسيتر شرق البلاد.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكرت أن 31 إسرائيلياً لقوا مصرعهم هذا الشتاء جراء إصابتهم بمرض الأنفلونزا الموسمية لعدم حصولهم على التطعيم اللازم ضد المرض.
وقالت الصحيفة إن 300 إسرائيلياً احتجزوا بالمستشفيات فى حالة حرجة من بينهم حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير رفضت الصحة الإسرائيلية الكشف عن أعدادها، حيث تم تسجيل هذا العام انخفاض فى نسبة التطعيم حيث بلغ الذين حصلوا على التطعيم 24 % فقط أى ما يعادل 2 مليون إسرائيلى فقط.
وتسود حالة من القلق والرعب بين الإسرائيليين، فى أعقاب إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عن قرب نفاد الأمصال الخاصة بالتطعيم ضد فيروس الإنفلونزا الموسمية.
وذكرت الصحيفة أن أمصال الإنفلونزا نفدت بالفعل، من عدة مراكز صحية ومستشفيات فى إسرائيل، محذرة الصحيفة من أن ما يقارب من 4 ملايين إسرائيلى لم يتلقوا التطعيمات فى وقت تؤكد فيه وزارة الصحة إن موجة الإنفلونزا الحالية هي الأكثر عدوانية منذ سنوات بل منذ إقامة الدولة فى مايو 1948، ولا زالت فى بدايتها، ولا تستطيع توفير 8 ملايين مصل.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بعض الضحايا لم يكن لهم أى تاريخ مرضى، فيما تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات بعضهم فى حالة حرجة بوحدات العناية المركزة بسبب مضاعفات المرض، جميعهم لم يتلقوا التطعيم لعدم توافره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة