اعترف بائع طيور لرجال مباحث قسم شرطة أول السلام، بقتل ابن شقيقته طعنا بسكين في الجهة اليسرى من الصدر بعدما دخلا في مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.
وأوضح في اعترافاته أن المشاجرة نشبت بسبب إصرار القتيل على الحصول من خاله على 700 جنيه باقي راتب شقيقه الذى كان يعمل في المحل المملوك للمتهم ثم ترك العمل لخلافه معه.
وكشفت التحريات وأقوال الشهود، عن أن المشادة الكلامية بين بائع الطيور وابن اخته تطورت إلى مشاجرة تعدي خلالها الأول على الثانى، بسلاح أبیض كان بحوزته، محدثاً إصابته بجرح نافذ في الجهة اليسرى من الصدر، والتي أودت بحیاته، ولاذ المتهم بالفرار.
بدأت القضية بتلقى رجال مباحث قسم شرطة أول السلام بلاغًا بنشوب مشاجرة في منطقة مساكن الدلتا انتهت بمقتل الأخير وفرار المتهم من مسرح الجريمة.
انتقل رجال المباحث وحرروا محضرًا باللازم كما انتقلت النيابة لمعاينة الجثة وقررت تشريحها والتصريح بدفنها وسرعة القبض على بائع الطيور.
بعد إخطار اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن العاصمة، واللواء نبيل سليم مدير المباحث، توصلت التحريات إلى أن المشاجرة بين "ي.ع"، 20 سنة، عامل، مقیم في مركز العدوه بمحافظة المنیا (توفي إثر إصابته بجرح نافذ في الصدر)، من الناحیة الیسرى وابن شقيقته "ى.ا" ، 36 سنة، صاحب محل طیور وبالفحص تبین سابقة عمل شقیق الأول "القتيل" لدى الطرف الثانى"صاحب محل الطيور" وأن شقيق القتيل ترك العمل بسبب خلافات بينه وصاحب محل الطيور وعندما طالبه العامل بباقى مرتب شقيقه رفض الفراجى فتشاجرا وسقط شقيق العامل قتيلا قبل نقل جثته للمستشفى.
وبإعداد الأكمنة في أماكن تردد المتهم تمكن ضباط المباحث والقوة المرافقة من القبض عليه، وبحوزته السلاح الأبیض المستخدم في الحادث، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، بعدما تعدى عليه القتيل بالضرب، وتحرر ملحقا للمحضر الأصلى، وتولت النیابة العامة التحقیق وقررت حبس المتهم على ذمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة