ينظم متحف النسيج المصرى بشارع المعز فعالية ثقافية وفنية تتضمن معرض فني وندوة علمية وحفل تراثى، فى إطار الاحتفال بعيده العاشر، وأوضح دكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام المتحف أن المعرض يشمل بعض أعمال وإبداعات طلاب كليات الفنون تحت عنوان " الفن للجميع "، كما يشارك فى المعرض بعض الفنانين ذوى الهمم لتعريف الزائرين بإبداعاتهم وفنهم المتميز.
كما سيتم عقد ندوة علمية عن قصة إنشاء متحف النسيج وكيف تم تحويل المبنى من سبيل محمد على إلى متحف النسيج المصرى، يلقيها الدكتور محمد الرشيدى، المشرف على عملية التطوير بالإدارة العامة للقاهرة التاريخية، كما يتم عرض فيلماً وثائقيا عن المتحف والقطع المعروضة به وأنشطته الثقافية والتربوية منذ إنشائه وحتى الآن.
وقال دكتور أبو اليزيد أن في نهاية الاحتفالية ستقوم فرقة التنورة التابعة لوزارة الثقافة بعرض بعض من فنونها التراثية، وذلك علي مسرح بيت الشاعر بشارع المعز.وعلى هامش الفعاليات نظم المتحف ندوة عن الخط العربى تحت عنوان " تقليدية وحروفية أم تجديد وإبداع"، حاضر فيها فنان الخط العربي/ منير الشعراني
ويعتبر متحف النسيج بشارع المعز هو المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وترتبيه الرابع عالمياً، وعُرف هذا المتحف قديماً باسم سبيل محمد علي، وعقب تجديد شارع المُعز تم تحويل المكان إلى متحف النسيج المصري.
ووراء كل قطعة في المتحف حكاية، تروي حقبة أو عصر من العصور التي عاشها المصريين وغيرهم على تلك الأرض، ومن أبرز مقتنياته كسوة الكعبة التي يرجع تاريخ تصنيعها لمصر مع بداية الدولة الفاطمية، حيث اهتم الحكام الفاطميون بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون، وفى عهد محمد على باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة، بعد الصدام الذى حدث بين أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب فى الأراضى الحجازية، وقافلة الحج المصرية فى عام 1222هـ الموافق عام 1807م، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة فى عام 1228 هـ، وآخر كسوة كعبة كانت عام 1962، بعدها توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة