تميم يقتل السوريين.. تقرير بريطانى يتهم الدوحة بإشعال الأزمة السورية بدعمها الإرهاب

الإثنين، 10 فبراير 2020 12:47 ص
تميم يقتل السوريين.. تقرير بريطانى يتهم الدوحة بإشعال الأزمة السورية بدعمها الإرهاب تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن كل من تميم بن حمد أمير قطر ورجب طيب أردوغان الرئيس التركى، لا يتركان فرصة لإشعال الصراع في سوريا إلا ويقتنصاها مُحدثين بذلك أبشع الجرائم في حق الشعب السوري والعربي، حيث كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن دعم قطر وتركيا للميليشيات الإرهابية بمدينة "إدلب" السورية التي تُحاصر المدنيين السوريين، أودى بحياة أكثر من 200 شخص وتشريد 600 ألف آخرين منهم 6 آلاف طفل، ما جعل الاتهامات الدولية تلاحق تميم ونظامه بأنهم السبب فى معاناة الشعب السورى وتفاقم أزماته.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه رغم أن الأزمة السورية دامت لمدة تقرب من العشر سنوات إلا أن المنظمات الدولية لم تجد لها حلاً حتى الآن؛ نتيجة للتدخل التركى والقطري ىي الشؤون الداخلية للبلاد وإمداد التنظيمات المسلحة بالمال والسلاح، لافتا إلى أن منظمة الأمم المتحدة تسعى لمنع دعم قطر وتركيا للإرهاب في سوريا حتى تتمكن من إيجاد حلول جذرية للصراع الراهن.

 

وفى وقت سابق أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف تفاصيل لأول مرة عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة تروج للأكاذيب وتستهدف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية.

 

وأضاف التقرير، أن ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر فى استهداف الدول العربية، هى شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة