شهدت الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي Leaving Neverland، نكسة كبيرة في ميزانيتها، وتعرض لخسارة فادحة على مدار السنة المالية الماضية، مما اضطر القائمين على الشركة لوقف تداول أسهما في البوصة العالمية بحسب صحيفة فاريتي.
وأكدت الصحيفة ،في تقريرها على أن شركة الانتاج Kew Media Distribution المنتجة لفيلم مايكل جاكسون المسيء، تعرضت لتعثر مالي كبير اضطرت على أثره بيع الكثير من أفرع الشركة في مختلف أنحاء العالم، وبلغت خسارتها لأكثر من 79 مليون دولار عن العالم السابق الذي تعرضت فيه لخسارة بلغت 35.9 مليون دولار.
وعلى سياق متصل، شن الكثير من عشاق ملك البوب، حملة لرفع تعويضات على الشركة المنتجة للفيلم المسيء لجاكسون، بعد ان قرر القاضى جورج وو، إلغاء الطلب الذى قدمته الشبكة لإلغاء القضية المزعومة من قبل الورثة، وتحديد جلسة قريبة للحكم فى حجب الفيلم من الشبكة وتغريم الشبكة فى نهاية سبتمبر الجارى.
وتعرض جاكسون الفترة الأخيرة لحملة تشويه كبيرة بعد عرض فيلم وثائقى بعنوان Leaving Neverland اتهمه بالاعتداء والتحرش الجنسي بالأطفال، ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهما جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كانا يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، والتى لم يتقبلها عشاقه فى مختلف أنحاء العالم، واصفين الفيلم بالسعى للتربح وحصد الأموال.
وسرعان ما أسس عشاق ملك البوب الراحل حملات كبيرة للدفاع عن جاكسون ضد تلك الاتهامات التى رفضتها عائلته وأصدقاؤه المقربين، متهمين القائمين على الفيلم الوثائقى بالتربح من وراء اختلاق قصة وهمية لا أساس لها من الصحة.
وتوفى ملك البوب نتيجة تناوله "البروبوفول" كمسكن آلام ليساعده على النوم، بعد استشارة من طبيبه الشخصى كونراد موراى عام 2009، الذى خضع للحبس لمدة عامين بسبب القتل غير العمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة