وقال الطبيب أمام وكيل النيابة العامة الذى قام بالتحقيق معه أن الطفلة جاءت الى العيادة بصحبة والدها، ووالدتها ، وخالها ، وأنهم طلبوا منه عمل عملية تجميل للعضو التناسلي للفتاة، ولكنها تعرضت للنزيف أثناء إجراء العملية، ولكنة لم يستطع معالجة الأمر ،وإسعافها مما أدى الى وفاتها على الفور حيث تم إدخالها غرفة العمليات مرتين الاولى أثناء العملية ثم مرة أخرى تمت إعادتها للعمليات بعد دقائق من إجراء العملية بعد بدء نزيفها.
وأضاف الطبيب خلال تحقيقات النيابة العامة أنه أجرى العملية بمفرده دون الإستعانة بأى شخص من الأشخاص سواء من التمريض، أو أطباء التخدير كون العملية لم تكن فى حاجة إليهم مشيرا إلى أن والده الطفلة ،وخالتها كانت داخل غرفة العمليات معه أثناء إجراء العملية حتى انتهاء العملية.
وقامت النيابة العامة بالإستماع إلى أقوال والد ووالدة ، وخالة الطفلة الذين اعترفوا بإصطحاب ابنتهم لإجراء عملية ختان ،وليس عملية تجميل وأن طفلتهم توفت داخل العيادة.
وفى نفس السياق دلت التقارير الأولية للطب الشرعي أن الحالة كانت ختان ، وليس عملية تجميل كما يدعى الطبيب حيث يوجد إستئصال لجزء من البظر واضح وأن الطفلة يبلغ عمرها 12 عاما، وتمت العملية بدون وجود طبيب تخدير أو تمريض فضلا عن وجود الأدوات المستخدمة فى الواقعة وتم تحريزها كما أن الطبيب ليس طبيب جراحة بل طبيب نساء، وولادة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة