كل عشاق الكرة المصرية والنادى الأهلى تحديدًا يتذكرون هذه المواجهة جيدًا لأنها كانت الحكاية الأخيرة فى صفحات الإبداع لمحمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية داخل "المستطيل الأخضر"، حيث إن تلك المباراة لها ذكرى خاصة فى "دولاب" ذكرياته، لاسيما أنه كان يفكر جدياً فى اتخاذ قرار الاعتزال بسبب كثرة إصاباته خلال تلك الفترة، ويرغب فى إنهاء مسيرته مع الجزيرة باللقب الأفريقى.
كان الخطيب على موعد مع إصابة سيئة قبل مباراة الهلال كادت تمنعه من تحقيق هذا الحلم، وذلك بعد قيام أنور سلامة المدير الفنى للأهلى وقتها بالدفع به فى الشوط الثانى لمباراة غزل المحلة بالدورى للاطمئنان على حالته البدنية قبل الموقعة الأفريقية، وفى إحدى الكرات المشتركة تعرض الخطيب لكدمة قوية فى وجهه أدت إلى كسر فى عظمة العين احتاجت إلى خضوعه لجراحة.
لمعرفة كيف يعيد التاريخ نفسه مع الخطيب فى مواجهة الأهلى ضد الهلال؟.. عبر سوبر كورة.. اضغط هنا
كل جماهير الأهلى تنتظر حسم بطاقة الصعود إلى ربع نهائى أبطال أفريقيا رسمياً خلال هذه المباراة المصيرية، وفى مقدمتهم محمود الخطيب رئيس النادى والذى سافر مع البعثة إلى السودان، حيث يسعى إلى تحقيق حلمه الأكبر حاليا باستعادة اللقب الإفريقى الغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013.
وسافر الخطيب مع بعثة الأهلى إلى السودان رغم معاناته الصحية بعد خضوعه لأكثر من جراحه فى العمود الفقرى خلال السنوات الماضية، وتلقيه تحذيرات طبية بعدم التحامل على نفسه وضرورة الراحة التامة، إلا أنه يواصل العمل ودعم النادى من أجل تحقيق أحلامه.
كان الخطيب حريصًا على عقد أكثر من جلسة خاصة مع اللاعبين والجهاز الفنى بقيادة السويسرى رينيه فايلر خلال التدريبات الأخيرة، من أجل حثهم على بذل قصارى جهدهم للخروج بنتيجة إيجابية وحصد بطاقة التأهل إلى الدور التالي والتقدم خطوة جديدة نحو تحقيق اللقب.
ويحتاج الأهلى إلى النقاط الثلاث خلال مباراة الهلال أو نقطة واحدة على أقل تقدير، حيث إن الحسابات معقدة للغاية فى هذه المجموعة بسبب تساوى الفرص بين الثنائى ومعهم النجم الساحلي التونسي والذى يعد فرصته هي الأقوى خصوصاً أنه يستضيف بلاتينيوم الزيمبابوى على أرضه ووسط جماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة