أزمات وخلافات حادة تهدد استقرار القصر الأميري بسبب سياسات تميم بن حمد، حتى أنه في الفترة الأخيرة لم يعد يقوم بدوره السياسي والبروتوكولي بسبب هذه الخلافات.
كشف محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، ومؤسس المخابرات القطرية، عن حالة من الارتباك والتخبط داخل القصر بسبب شخصية تميم بن حمد غير المتزنة، موضحًا أن رئيس الوزراء الجديد ناصر بن خليفة آل ثاني كان خلال الأيام الثلاثة الماضية يقوم بالأعمال البروتوكولية الخاصة بالنيابة عن تميم في المؤتمرات والزيارات التي كان تميم غير مقبول فيها.
وأشار مؤسس المخابرات القطرية فى تصريحات ذكرها موقع قطريليكس، إلى أن تميم تخلص من رئيس الوزراء السابق بعد علمه بالتجهيز لانقلاب وشيك من قِبَل الشعب ومشايخ آل ثاني داخل القصر الأميري، لذلك قام بعزله.
وأشار إلى أن هناك حالة عدم رضا نهائي من قرارات الأمير، مؤكداً أن تميم يعاني نفسيًّا من الأوضاع التي وضع نفسه فيها، بالإضافة إلى قرب انتهاء دوره كممول للإرهاب، مؤكداً أن نهاية تلك المرحلة الدرامية من تاريخ الشرق الأوسط اقتربت، لافتا إلى أن هناك تخبطًا وأزمات تضرب الأسرة الحاكمة في قطر والأمير القطري تميم يفقد الثقة بمن حوله، مضيفًا أن ارتباط الأمير تميم بأردوغان أدخله في مشاكل كبرى، موضحًا أن تميم يواصل انتهاكاته ضد كل من يعارضه في قطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة