خلال المؤتمر الصحفى المشترك للرئيس عبد الفتاح السيسى، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "مصر لا تتخلى عن الشعب اللبناني، وأى دولة عربية أخرى، وفق سياسة ثابتة لمصر". وبالنظر إلى الواقع، نجد أن الدولة المصرية تحت حكم الرئيس السيسى بالفعل لم تتخل عن دعم الدولة اللبنانية، من خلال إرسال عدد كبير من المساعدات المختلفة، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها عقب انفجار مرفأ بيروت، والذى نتج عنه العديد من الأزمات.
وعلى الفور بدأت الدولة المصرية في إرسال المساعدات الطبية وغيرها في إطار تقدم الدعم إلى الشعب اللبناني الشقيق، وكذلك افتتاح المركز الطبى المصرى فى لبنان، فضلا عن الزيارات اللبنانية من قبل المسؤولين إلى الدولة المصرية.
وكان الرئيس السيسى على هامش زيارته إلى فرنسا، قال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون: "نعمل على تكثيف الجهود مع فرنسا بكل ما تمثله من ثقل في العالم والمنطقة، للتوصل إلى حلول للأزمة في لبنان.. لم نتخل عن لبنان، وقد تكون الأمور مضطربة في المنطقة، وعلينا عدم فصل السياق العام عما يحدث في المنطقة.. كل الدول العربية نرغب في استقرارها وعودة الاستقرار والسلام".
وتابع الرئيس السيسى: "نحتاج لمزيد من تكثيف من الجهود، وأوجه نداء من باريس باسمى وباسم الرئيس ماكرون إلى كل القوى السياسية من فضلكم أعطوا الفرصة لحكومة كى تحل ما تعانى منه لبنان.. ونحن معكم من أجل الاستقرار والسلام داخل الدولة اللبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة