"فضلت أصدقاءها على وحرمتنى من طفلتى عامين" زوج يطالب بإثبات نشوز زوجته

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 02:00 ص
"فضلت أصدقاءها على وحرمتنى من طفلتى عامين" زوج يطالب بإثبات نشوز زوجته خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد 11 عاما من زواجهما، وادعى فيها نشوب خلافات بينهما بسبب علاقتها بأصدقائها وتدخلهم فى حياتهم الزوجية، ما دفعها لاتخاذ موقف ضده وطرده من المنزل والاستيلاء عليه، والخروج عن طاعته، ليؤكد: "وقعت فى قبضة أشخاص معدومين الضمير طمعوا فى أموالى وحرضوا زوجتى على تدمير المنزل وحياتنا الزوجية، وتسببوا فى حرمانى من طفلتى منذ عامين".

وتابع م.ع.ر، البالغ من العمر 39 عاما، بمحكمة الأسرة:" عشت برفقته طوال سنوات فى عذاب، كانت تحترف الكذب والخداع، كل يوم حجج وغياب مستمر، والعذر الوحيد لها مرض والداتها وعملها لساعات طويلة رغم أنها فى الحقيقة لا تقضى سوى بعض الوقت بالعمل وفقا لبعض المقربين، لأعيش سنوات مخدوع".

وتابع:" تحولت إلى زوجة مخادعة، ومتعددة العلاقات، لم تستح بأن تعلن بأنها لن تتركنى فى حالى إلا بعد أن تضعنى فى السجن رغم أنها المخطئة فى حقى، حولت حياتى إلى جحيم، وسرقت ما شقيت من أجل جمعه قبل الزواج منها، حتى أوراقى الرسمية والعقود الخاصة بالعمل رفضت تسليمهم لى".

ويؤكد:" عندما جمعنا منزل واحد نادرا ما كان تصارحنى بسبب غيابها لفترات كثيرة عن المنزل وقضائها الوقت بمنزل أصدقائها وتتركنى غارق بالشك والغضب، وتقابل الرد على أسئلتى بتوجيهها الإهانة لى، لأتحمل من أجل طفلتى، لتتطور حياتى معها إلى خلافات ومحاضر بأقسام الشرطة، بسبب شعورى بأنها لا تحترم رجولتى لأواجه باللوم من أهلى بسبب قبولى تصرفاتها الجنونية ".

ويكمل: طلبت منها الانفصال بشكل ودى ولكنها أن أبت أن تتركنى فى سلام، فرفضت ووضعت يديها على كل ما أملكه بتحريض من أصدقائها، فى ظل محاولتها إظهار نفسها المظلومة أمام أهلها والقضاء، وحرمتنى من ابنتى، ودمرت حياتي".

وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة