وقال بيان صادر عن سفارة الإمارات فى مصر، أن هذا البرنامج سيوفر للمشاركين، تدريبا سريعا على الجوانب الرئيسية للعدوى والحصانة لتمكينهم من الدعوة المجتمعية حول كيفية منع إنتشار 19-COVID والســـيطرة عليه.
كانت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أعلنت فى شهر نوفمبر الماضى، عن نجاح برنامج «سفراء مناعة المجتمع» التابع للجامعة في الوصول إلى مليون مشارك من مختلف أنحاء العالم، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية الإلكترونية الهادفة إلى الارتقاء بمستويات الوعي المجتمعي حول كيفية مكافحة فيروس كوفيد-19 والحد من انتشاره، وهو البرنامج الذي تم اعتماده من قِبَل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ضمن جهود «المساعدات الإماراتية» الرامية إلى تعزيز السلام والازدهار الدولي وترسيخ الأثر الإيجابي للإسهامات الإماراتية على الساحة الدولية.
وأكّد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس أمناء الجامعة، أن برامج التوعية المجتمعية في دولة الإمارات أسهمت بصورة كبيرة في دعم الجهود الحكومية للتصدي لجائحة كوفيد-19.
وتابع : «أظهرت دبي ودولة الإمارات أهمية تبني ودفع عجلة التحوّل الرقمي. ويجسّد برنامج سفراء مناعة المجتمع القِيَم التي توجّه مختلف مبادراتنا وأعمالنا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، خاصة من حيث تطوير الحلول المبتكرة التي تحقق المنفعة للمجتمع ككل، مع المساهمة في ذات الوقت في دعم جهود دولة الإمارات في احتواء الجائحة. ولعل أبرز ما يحققه هذا البرنامج هو توظيف الخبرات والمعارف المتقدّمة التي تحتضنها دولة الإمارات في سبيل المنفعة العامة.«
جدير بالذكر أن برنامج «سفراء مناعة المجتمع» الذي تم إطلاقه في مارس 2020، بهدف تشجيع مختلف فئات المجتمع على المشاركة في مكافحة جائحة كوفيد-19، شهد إقبالاً عالمياً ملحوظاً من جميع أنحاء العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط، وجنوب وشرق آسيا، وأمريكا الشمالية. ومع إتمام المشاركين الذين تجاوز عددهم مليون مشارك للدورات التدريبية تمنحهم الجامعة صفة «سفراء مناعة المجتمع».
واستهدفت الدورة الأولى من البرنامج والتي نُظّمت بعنوان «دعونا نكسر سلسلة عدوى كوفيد-19» رفع مستوى الوعي المجتمعي حول كيفية انتقال الأمراض المعدية، وأفضل السبل والممارسات لكسر سلسلة العدوى. ومع إتمامهم للدورة الأولى، ينال المشاركون شهادات إنجاز إلى جانب شارة «سفير مناعة المجتمع».
وقدمت الدورة الثانية وعنوانها «لنستعد للتطوع لمكافحة كوفيد-19»، التوجيه والدعم للمتطوعين وزودتهم بالمعارف اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين أثناء تطوعهم ومساندتهم لخط الدفاع الأول للحد من انتشار الفيروس. وتم العمل على الدورة بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة، وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة وهيئة الصحة في دبي، ودائرة الصحة في أبوظبي.
وبالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع لمكتب وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، تم إطلاق الدورة الثالثة بعنوان «اكتشف نورك الداخلي» بهدف تعزيز الوعي الذاتي للمشاركين، والارتقاء بالصحة النفسية عن طريق بث الروح الإيجابية وقيم التراحم المجتمعي لتجاوز الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم.
وفي ضوء النجاح الذي حظي به البرنامج الذي أطلقته جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تم تصميم برنامج آخر يستهدف اختصاصيي طب الأسنان، ليقدم لهم لمحة عن أفضل الممارسات لمنع انتشار الفيروس في عيادات الأسنان، وذلك بالتعاون مع مستشفى دبي للأسنان، الذراع الإكلينيكي للجامعة والمستشفى التعليمي لكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان التابعة للجامعة. وتتوفر دورات البرنامج حالياً على منصة الجامعة وبعدة لغات عبر المنصة الإلكترونية للجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة