تأييد الإعدام أم الطعن على الحكم.. تعرف على مصير المتهمين بقتل فتاة المعادى

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 04:30 ص
تأييد الإعدام أم الطعن على الحكم.. تعرف على مصير المتهمين بقتل فتاة المعادى المتهمين بقتل فتاة المعادى- أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام قليلة من إصدار محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، حكمها على المتهم الأول والثانى فى قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحى المعادى بالقاهرة، بعد إحالتهما لفضيلة مفتى الجمهورية لنظر إعدامهم من عدمه، "اليوم السابع" يوضح فى النقاط التالية مصير المتهمين بعد إحالتهم للمفتى.

وقال المحامى خالد محمد، المحامى بالنقض، إن المتهمون سيوجهون عقوبة الإعدام حال قيام مفتى الجمهورية بالتأشير على إعدامهم، كما سيتاح النقض بالطعن على الحكم الصادر فور صدوره خلال 30 يوماً، وفى هذه الحالة يحق لمحكمة النقض إعادة المحاكمة أو تأييد الحكم الصادر ضد المتهمين.

وعقدت الجلسة بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد.

وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها «مريم» عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.

بينما اتهمت «النيابة العامة» المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطى.

وكانت الأدلة التى أقامتها «النيابة العامة» على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذى قاد السيارة المستخدمة فى الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها، هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه.

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ثروت

المفسدون في الأرض

هؤلاء بكل بساطة مفسدون في الأرض ويحق عليهم العقاب الذي سنه الله الواحد القهار لأمثالهم وهو أن يقتلوا أو أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض. فلندع عدالة السماء تقتص لهذه البريئة التي سلبوها حياتها دونما جريرة اقترفتها لعل روحها تهدأ ونفسها تستقر وحتي يرتدع أمثال هؤلاء الحثالة المفسدين في الأرض.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة