أعرب الحارس المخضرم محمد صبحى، عن سعادته الكبيرة بالعودة مرة أخرى إلى بيته النادى الإسماعيلى، الذى شهد فترات تألقه وتتويجه ببطولة كأس مصر عام 2000، وبطولة الدورى العام عام 2002، حيث كتب عبر حسابه على إنستجرام: " بيتى وحب عمرى.. الحمد لله، الإسماعيلى".
بدأ صبحى مشواره مع شباب وناشئين الاسماعيلى وتم تصعيده إلى الفريق الأول، وأصبح حارس الدراويش طوال 14 عاما، ثم انتقل إلى سموحة على سيبل الإعارة، وعاد منها لناديه مرة أخرى، وبعد موسمان ترك القلعة الصفراء، باحثا عن بداية جديدة فانتقل إلى المقاصة ثم الداخلية، لكنه لم يستطع البقاء خارج السرب الذى تربى فيه ليعود فى النهاية إلى الإسماعيلية وينضم إلى الدراويش.
وشهدت رحلة صبحى مع حراسة المرمى بالإسماعيلى، تحقيق أرقام قياسية مع الفريق الأول، حيث حصل على لقب أفضل حارس مرمى ناشئ عام 2000 وأفضل حارس مرمى فى الدورى المصرى ثلاثة مرات عام 2002 و2003 و2018 وحصل مع الدراويش على بطولة كأس مصر عام 2000 وبطولة الدورى المصرى عام 2002، الوصول الى نهائى كأس الاتحاد الإفريقى عام 2002 والوصل إلى نهائى بطولة أفريقيا عام 2003 الوصول الى نهائى البطولة العربية عام 2003 الوصول إلى نهائى كأس مصر عام 2003 الوصول الى المباراة الفاصلة عام 2009.
وكان الأخطبوط محمد صبحى حارس منتخب الشباب الذى الفائز بالمركز الثالث فى بطولة العالم للشباب لكرة القدم 2001. وحصل مع المنتخب المصرى الأول على بطولتين كأس الأمم الأفريقية عامى 2008 و2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة