قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن صادرات الصين نمت بأسرع وتيرة لها هذا العام فى شهر نوفمبر، مع ارتفاع الطلب العالمى على البضائع الصينية مما رفع الفائض التجارى لأعلى مستوى شهرى له على الإطلاق.
وارتفعت الصادرات بالدولار حوالى 21.3% الشهر الماضى مقارنة بالشهر نفسه فى العام السابق، بحسب ما أظهرت البيانات الرسمية اليوم الإثنين، وهو أسرع معدل منذ فبراير 2018، وكان خبراء الاقتصاد الذين تواصلت معهم بلومبرج قد توقعوا ان تكون الزيادة 12% فقط.
واكتسب معدل صادرات الصين زخما فى كل شهر منذ يونيو، وبحلول أكتوبر حقق أعلى مستوى فى 19 شهرا، وساهمت الصادرات فى تعافى البلاد سريعا من الوباء وزادت من هيمنتها فى بيئة غير محددة للتجارة العالمية.
وكان الفائض التجارى الصينى فى نوفمبر 75.4 مليار دولار، وهو أعلى رقم مسجل، وأيضا أعلى من رقم 58.4 مليار دولار المسجل فى أكتوبر الماضى.
وتقول الصحيفة أنه بينما استفاد الأداء التجارى الصينى من تعافى عالمى أوسع، فإن ظفرة الصادرات التي حققتها البلاد جاءت مدعومة من الشهية الدولية المتزايدة للمنتجات الناتجة عن الوباء، وما ترتب عليه من اغلاق، مثل معدات الوقاية الشخصية والمنتجات الإلكترونية.
وقال لويس كوجس، رئيس اقتصاديات آسيا فى أكسفورد إيكونوميكس إن الكثير من المشتريات التي لها علاقة بكورونا لن تحدث مجددا ونتوقع فى النهاية تراجع دولى من البضائع إلى استهلاك الخدمات حيث ستخفض إتاحة القاحة الحاجة إلى التباعد الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة