سمير كمونة عن أداء الزمالك فى أفريقيا: التاريخ لن يذكر إلا تتويج الأهلى

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 08:21 م
سمير كمونة عن أداء الزمالك فى أفريقيا: التاريخ لن يذكر إلا تتويج الأهلى سمير كمونة
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى سمير كمونة نجم النادى الأهلى السابق، أن المباريات النهائية لا يهم فيها الأداء بقدر ما تكون النتيجة هى الأهم، مشدداً على أن التاريخ لن يقف على الأداء ولكن سيذكر اسم الفائز فقط، وقال كمونة فى تصريحات تلفزيونية على قناة الأهلى: المباريات النهائية دائما بعيدة عن التوقعات ولا تعتبر مباراة أداء، وفى السجلات لن يذكر إلا تتويج الأهلى باللقب، حتى وإن كان الزمالك أفضل فى بعض أوقات المباراة، اللقاء كان صعب على الفريقين، وخصوصا لاعبى الأهلى، واللاعبون استطاعوا تحقيق اللقب فى النهاية، تابعت النهائي فى منزلى مع أبنائي وفرحت جدا وقت هدف قفشة، اللاعبين كانوا رجال وعلى قدر المسئولية.
 
أضاف: عاصرت وليد سليمان فى بدايته ببتروجت وهو من أكثر اللاعبين إخلاصًا للأهلى وياما فرحنا ويمثل إضافة كبيرة للفريق، وأعتقد أن الأهلى مع التدعيمات الجديدة أصبحت لديه دكة بدلاء قوية، وأصبح الأقوى بين الفرق الموجودة حاليا.
 
واصل: مباراة السوبر الأفريقى ستقام فى مصر والاتحاد قرر ذلك قبل نهائي الأهلى والزمالك، ولا أعتقد أن هذا يمثل أزمة، وأحذر لاعبى الأهلى من التشبع بالبطولات، فالأهلى لا يشبع من حصد الألقاب.

وعن بدر بانون مدافع الأهلى الجديد قال كمونة: الأهلى مع موسيمانى كانا موفقين فى اختيار بدر بانون، الفريق كان يحتاج إلى مدافع وبدر لاعب جاهز وكان يلعب فى فريق كبير، ولعب مباراة صعبة جداً فى نهائى بطولة، واختيار موسيمانى للاعب فى المباراة كان الأصعب، لأن ثبات التشكيل والتجانس كان مهم، ولذلك موسميانى جازف لثقته فى اللاعب، ولكن اختياره كان فى محله.

أضاف: بدر يبدأ الهجمة بشكل منظم ولديه ميزة فى سحب خط الظهر لوسط الملعب وعدم الاقتراب من الحارس مثل باقى المدافعين

وأردف: خط ظهر الأهلى لا يحتاج إضافات وكذلك الوسط والأطراف، ولكن المركز الوحيد الذى يحتاج للتدعيم هو المهاجم الصريح، مروان محسن مطالب بأن يعمل على نفسه أكثر مع أحمد ياسر ريان، بالإضافة إلى مهاجم أفريقى هداف، الأهلى يصل إلى المرمى بشكل جيد لكن لا يترجم الفرص إلى أهداف.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة