يدلي الناخبون في رومانيا اليوم الأحد، بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يأمل الكثيرون في أن تعيد بعض الاستقرار إلى إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي بعد 5 سنوات من الاضطرابات السياسية والاجتماعية .
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية ، أن هناك أكثر من 18 مليون ناخب مسجل يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية إلا أنه من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة منخفضة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لأغلب استطلاعات الرأي التي أجريت قبل إجراء الانتخابات، فمن المتوقع أن يكون (الحزب القومي الليبرالي) المعروف اختصارًا بـ(بي إن إل)، الحزب الأكبر في البرلمان ذي المجلسين المؤلف من 465 مقعدًا بنسبة تأييد تتجاوز الـ30%، ومع ذلك فلن يحظى الحزب، حال حصوله على هذه النسبة، بأغلبية حاكمة.
ويرى محللون أن الحزب سيسعى لتشكيل ائتلاف حاكم مع التحالف بين (اتحاد أنقذوا رومانيا) وحزب (الحرية والوحدة والتضامن)، الذي من المتوقع أن يحصل على حوالي 20% من الأصوات.
ويسيطر الحزب القومي الليبرالي على حكومة الأقلية في رومانيا منذ أكتوبر 2019 بعد أن خسر منافسه الرئيسي الحزب الاشتراكي الديمقراطي اقتراعًا لحجب الثقة في البرلمان وسط احتجاجات واسعة بسب الفساد المنتشر وانتقادات مكثفة من بروكسل بشأن تعديات الاشتراكيين الديمقراطيين على القضاء.
وعلى الرغم من ذلك، ما زال الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحزب الأقوى في البرلمان وقضى العام المنصرم يعيق جهود حكومة الأقلية في احتواء التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
ويتمتع الحزب بشعبية بين الناخبين في المناطق الريفية في رومانيا ومن المتوقع أن يفوز بأكثر من 20% من الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة