قال السيناريت كريستوفر هامبتون، الحاصل على جائزة إنجاز العمر من مهرجان القاهرة، فى جلسته الحوارية ضمن فعاليات المهرجان، إن جيرارد ديبارديو الممثل الفرنسى الشهير كان يكتب حواره على الأرض أثناء التصوير، وذلك كان يؤثر بشكل كبير على أدائه، موضحا أنه جلس معه وقام بإقناعه بضرورة حفظ الحوار قبل التصوير، وبعدها بالفعل اصبح يحفظ حواره ويقدم أداء مبهرا على الشاشة.
وأشار هامبتون إلى أن فوزه بالأوسكار جعله يحصل على مزيد من الأموال نظير عمله، مؤكدا أن القرارات التى تتخذها هوليوود ليست لها علاقة بالفن، موضحا أن الأفلام مثل لعبة القمار تعمل ربما لمدة تصل 4 سنوات ولا يشاهده أحدا. واستكمل حديثه أنه يعتبر نفسه مريضا بالكتابة وانه لديه 30 سيناريو لم ينتج منهم شيئا، ولكنه يتمنى إنتاج واحد منها فى مصر.
كريستوفر هامبتون كاتب مسرحى وسيناريست، تنقلت عائلته فى صغره بين عدة بلدان منها مصر فى مدينة الإسكندرية، قبل أن تستقر فى إنجلترا. بدأ اهتمام "هامبتون" بالمسرح أثناء دراسته فى جامعة أوكسفورد قبل أن ينقل خبرته الأدبية للسينما بداية من سبعينيات القرن الماضى، واقتبس أشهر أعماله للسينما من نصوص أدبية ومسرحية بشكل خاص نظرًا لخلفيته فى الكتابة المسرحية.
يعتبر "علاقات خطرة" الذى صدر عام 1988 أهم أعماله، وفاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وقد حوله إلى مسرحية وسيناريو سينمائى من أصل روائى بنفس الاسم.
كما ترشح "هامبتون" لأوسكار أخرى فى نفس الفئة عن فيلم "تكفير" عام 2007، المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب البريطانى إيوان مكيوان، بالإضافة إلى ترشيح لكل من الجولدن جلوب والبافتا عن نفس الفيلم.
ترشحت أعمال "هامبتون" ثلاث مرات لجائزة البافتا البريطانية الشهيرة وفاز بها مرة واحدة عن فيلم "علاقات خطرة"، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان السينمائى عام 1995 عن فيلم "كارينجتون".
بجانب كتابته للسناريوهات والمسرحيات وضع "هامبتون" اسمه كمخرج على ثلاثة أعمال سينمائية أولها "كارينجتون" عام 1995 الذى حوله إلى سيناريو من رواية لمايكل هولوريود، وبعده بعام واحد قدم "العميل السري" عن رواية لجوزيف كونراد، و"تخيل الأرجنتين" عام 2003 المقتبس من رواية للورنس ثورنتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة