أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها اليوم، الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون تابعون لتنطيم داعش الإرهابي، على حافلة عسكرية في طريق حمص- دير الزور، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا، بينهم 8 ضباط برتب مختلفة.
وقال بيان المنظمة: إن استهداف وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حفظ النفوس وصيانة الأرواح، وقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: ٣٢]. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم].
وأضاف البيان أن رجال الأمن يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال قوات الأمن فهو ساع في دمار البلاد وخرابها.
وشدد البيان على أنه لا بد من التصدي الحازم للإرهاب، لأنه وباء فتاك يودي بالمجتمعات، ولأنه لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالي بكبير أو صغير، بل يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا والشهداء، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة