تركيا باتت أكبر سجن للصحفيين، بعد أن تجاوزت ممارسات نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الصحفيين في 2020 حدود بلاده، وبات يلاحق الباحثين عن الحقيقة بغض النظر عن جنسياتهم، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
من جهته، كشف الصحفي التركي والنائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، باريش ياركداش، أن النظام الحاكم في بلاده اعتقل 81 صحفيًا وقدّم 491 صحفيًا للمحاكمة خلال العام المنتهي؛ حكم على 36 منهم بالسجن 143 عاماً وستة أشهر.
وحسب ما نقلت جريدة «KRT»، فقد بين ياركداش وفاة 17 صحفيًا بسبب فيروس كورونا، من بين 500 حالة وفاة صحفية حول العالم.
إلى جانب ذلك، يواجه عشرات الصحفيين الأتراك الفارين خارج البلاد، أحكامًا غيابية بالسجن لسنوات طويلة كالصحفي المعروف جان دوندار، رئيس تحرير صحيفة «جمهورييت» السابق، الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لنشره وثائق ومستندات تكشف عن دعم أنقرة لمقاتلين داخل الأراضي السورية.
وفي ديسبمر الحالي، أوضح ياركداش أن النظام التركي اعتقل 3 صحفيين، ومثل 34 صحفيًا أمام القضاة، وحكم على 3 منهم بالسجن 35 عامًا، وفقد 180 محررًا وظائفهم، إضافة إلى حظر موقع إخباري، وتغريم صحفي بـ10 آلاف ليرة وتغريم قناة تلفزيونية وإغلاق أخرى، وتعليق البرنامج 5 مرات، كذلك الحكم بمنع الإعلان في صحيفة لمدة 3 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة