حرص "اليوم السابع" على إحياء ذكرى ميلاد سيدة الغناء العربى "أم كلثوم" من أمام منزلها، الذى عاشت فيه بدايات حياتها بقرية طماى الزهايرة بمحافظة الدقهلية، حيث يحتفل أقاربها بعيد ميلاد كوكب الشرق.
والتقى اليوم السابع "عدلى سمير خالد إبراهيم" حفيد الشيخ "خالد " شقيق سيدة الغناء العربى، الذى سرد حكايات جديدة عن أم كلثوم، قائلا إن "أم كلثوم الهرم الرابع وفخر لهم جميعا وأن الكثير من الأجيال الجديدة لم تعرف دورها مع المجهود الحربي ووقوفها بجوار بلدها بعد نكسة 1967، حيث نظمت حفلات فى المحافظات والوطن العربى وأوربا، وغنت الأطلال فى فرنسا التى مازالت تغنى فى شوارع فرنسا حتى الآن، وظلت تغنى لجمع أموال للمجهود الحربى، والرئيس جمال عبد الناصر مات وهى كانت تغنى فى روسيا لجمع أموال للمجهود الحربى، وضربت مثل جيد للفلاحة المصرية الأصيلة بنت وسط الدلتا، ولها تماثيل بالشوارع والميادين فى العديد من الدول المجاورة، وهناك أمور أخرى لم تعرف عنها أنها كانت تخصص رواتب شهرية للبسطاء والغلابة من أهالى قريتها، وأول من تبرعت بأرضها للإصلاح الزراعى بأكثر من 11 فدان لأهل قريتها، وتبرعت بأفضل منطقة بأرضها لبناء مستشفى وجمعية تعاونية ونادى رياضى لقريتها ومازالت توجد قطعة خالية"، مطالبا بعمل متحف لها به وخاصة لتوافد العديد من زوار من كافة أنحاء العالم لزيارة القرية.
وأضاف حفيد سيدة الغناء العربى: "بالرغم من وجود متحف لها بالمدينة بالمنصورة، لكن الزوار يتوافدون على مسقط رأسها بالقرية"، موضحًا أنهم مقيمين فى منزل جده الشيخ "إبراهيم" والد أم كلثوم، خاصة أن ورثة أم كلثوم أختها وجوزها، لأن الشيخ "خالد" مات فى حياتها وهذا المنزل كان مكتوب باسم الشيخ "خالد" لأنه كان عمدة القرية.
وأوضح: "عندنا نيشان نفخر به وهو أم كلثوم، التى كان يعشقها الجميع، لكن حاليا بسبب الهوس والذوق المتدنى حصل هرجلة فى الذوق والغناء، لكن أم كلثوم بنت الشيخ إبراهيم، قدرت تفرق بين المغنية والست سيئة السلوك، حيث أطربت الناس باحترام وأدب وشياكة وذوق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة