تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس عددا من القضايا المهمة ، ابرزها ، قرار دونالد ترامب قطع أجازته بمنتجع مارلاجو، والعودة الى واشنطن ، ورفض برلمان اسكتلندا لبريكست .
الصحف الأمريكية:
للمرة الأولي منذ دخول "البيت الأبيض".. ترامب يغيب عن منتجعه الخاص ليلة رأس السنة
قرر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قطع اجازته التي كان يقضيها بمنتجع مارلاجو، والعودة إلى واشنطن قبل ساعات من ليلة رأس السنة بحسب ما نشره موقع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ووفق الجدول اليومي الذي أرسله الرئيس في وقت متأخر من ليل الأربعاء، لأجندة أعماله لليوم الخميس، فإن ترامب والسيدة الأولي سيغادران فلوريدا إلى البيت الأبيض، ما يعني أنه لن يحضر حفل ليلة رأس السنة السنوية في منزله في منتجع مار لاجو في بالم بيتش ، والذي حصل الضيوف بالفعل على تذاكر له.
واعتاد ترامب قضاء ليلة رأس السنة في منتجعه، وعلي مدار السنوات الثلاثة الماضية، وعادة ما كان يدلي بتصريحات موجزة للحضور للتعليق علي الأحداث الجارية.
وتأتي عودة ترامب إلى واشنطن قبل أيام من انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا ، وبينما يواصل هو وحلفاؤه إثارة الشكوك حول نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المنتخب جو بايدن.
وكانت رحلة الرئيس إلى فلوريدا مليئة بالجدل ، وبدا ترامب في بعض الأحيان منزعجًا من أعضاء حزبه.
في حين أن الرئيس يمارس لعبة الجولف كل يوم تقريبًا في فلوريدا منذ وصوله قبل أسبوع ، فقد قام بتغريد مزاعم يومية بأن الانتخابات تم تزويرها ضده من خلال تقديم نفس الادعاءات التي تم فضحها أو رفضها في المحكمة.
وتأتي عودته إلى واشنطن قبل أسبوع واحد فقط من قيام الكونجرس بفرز أصوات الهيئة الانتخابية رسميًا في 6 يناير.
واشنطن تعزز قواتها في الشرق الأوسط بـ"قاذفات نووية" تحسباً لهجوم إيراني محتمل
أرسلت الولايات المتحدة قاذفات قنابل B-52 ذات القدرة النووية إلى الشرق الأوسط الأربعاء في أحدث استعراض للقوة "يهدف إلى ردع إيران"، بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت الشبكة الأمريكية أن هناك انقسام بين مسئولي وزارة الدفاع حول ما إذا كانت إيران تشكل تهديداً خاصاً للولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وفقا لـ سي ان ان، يقول مسؤولو البنتاجون إن استعراض القوة العسكري يهدف إلى تحذير طهران من مهاجمة المصالح أو الأفراد الأمريكيين في الأيام التي أحاطت بالذكرى السنوية الثالثة من يناير لاغتيال إدارة ترامب للزعيم الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
في الوقت نفسه، قرر القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر ضد أي محاولة لتمديد انتشار حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز في الخليج الفارسي ، وإرسالها خارج المنطقة في إشارة واضحة لوقف التصعيد إلى إيران ، وفقًا لأحد كبار المسؤولين الدفاعيين.
ويمكن أن تعكس الرسائل المتضاربة الانقسامات داخل البنتاجون ، حيث قال مسؤول دفاعي إن مستوى التهديد الحالي من إيران هو الأكثر إثارة للقلق الذي شهدوه منذ وفاة قائد الحرس الثوري قاسم سليماني، مشيرا إلى معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأن إيران والميليشيات المتحالفة معها في العراق ربما يخططون لهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وتابع المسئول الذي رفض ذكر اسمه : على سبيل المثال ، كانت إيران تنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق ، مما دفع الولايات المتحدة إلى نشر أصول عسكرية إضافية في المنطقة.
بايدن يصدر مذكرة لوقف "لوائح ترامب لمنتصف الليل" في يومه الأول للرئاسة
سيصدر البيت الأبيض مذكرة لوقف أو تأخير لوائح منتصف الليل والإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب في اليوم الأول من رئاسة جو بايدن كرئيس ،والتي لن تكون سارية المفعول بحلول يوم التنصيب ، حسبما قالت المتحدثة باسم المرحلة الانتقالية لبايدن ، جين ساكي ، للصحفيين.
أشارت بساكي إلى أن إصدار التجميد التنظيمي هو ممارسة معتادة للإدارة القادمة ، "لكن هذا التجميد لن ينطبق فقط على اللوائح ولكن أيضًا على المستندات الإرشادية - الوثائق التي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على حياة الشعب الأمريكي"، وأضافت: إن المذكرة ستدخل حيز التنفيذ بعد ظهر يوم 20 يناير بعد تنصيب بايدن.
ووفقا للتقرير فان لوائح منتصف الليل هي لوائح حكومية اتحادية أنشأتها وكالات السلطة التنفيذية في فترة "البطة العرجاء" لإدارة الرئيس المنتهية ولايته. بذل كل رئيس منتهية ولايته منذ جيمي كارتر دفعة لوضع اللمسات الأخيرة على القواعد الجديدة في الأشهر الأخيرة الضعيفة من إداراتهم ، وفقًا لمركز الدراسات التنظيمية بجامعة جورج واشنطن.
ذكرت شبكة سي إن إن سابقًا أن المعينين السياسيين من قبل ترامب يخططون لمجموعة من اللوائح الفيدرالية في اللحظة الأخيرة قبل تنصيب بايدن ، بما في ذلك القواعد التي من شأنها تشديد الهجرة ، وتجعل من الصعب فرض الحماية البيئية وربما إلغاء المساعدة الغذائية لملايين الأمريكيين.
كما تعهد بايدن بالتوقيع على سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول يوم له في منصبه للوفاء بوعود الحملة ، بما في ذلك العودة إلى اتفاق باريس للمناخ ، وهو اتفاق دولي تاريخي لمكافحة تغير المناخ انسحب منه ترامب في عام 2017 ، والانضمام مجددًا إلى منظمة الصحة العالمية. الذي تحرك ترامب للانسحاب منه هذا العام.
تغييرات في طاقم حراسة "بايدن".. وواشنطن بوست: الولاء الشخصي لترامب وراء الخطوة
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تغييرات محتملة في طاقم الحراسة الخاص برئيس الولايات المتحدة الأمريكية مع تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب ، جو بايدن مهامه بحلول 20 يناير المقبل، مشيرة إلى أن هناك مخاوف لدي المقربين من بايدن، من احتمالات أن يكون "الحرس القديم" يدين بولاء شخصي للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها الخميس إن إدارة الخدمة السرية تسعي لإضافة عدد من العملاء الذين عملوا سابقًا مع الرئيس المنتخب بايدن عندما شغل منصب نائب الرئيس خلال فترة حكم باراك أوباما إلى الفريق الأمني في الأسابيع المقبلة ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وأضافت أنه ليس من المعتاد إجراء تغييرات كبيرة في التوظيف على التفاصيل الرئاسية عندما تتولى إدارة جديدة منصبها ، إلا أن التحركات الجديدة تأتي في الوقت الذي أعرب فيه حلفاء الرئيس القادم عن مخاوفهم بشأن كيفية تحالف بعض الوكلاء مع الرئيس ترامب ، حسبما أشارت الصحيفة.
واجهت الخدمة السرية تدقيقًا في الأشهر الأخيرة بعد ورود تقارير تفيد بأن بعض العملاء أخبروا من قبل أفراد من الفرق الرئاسية بالتخلي عن الأقنعة عند تواجدهم حول ترامب، وجذب المكتب الانتباه أيضًا في العام الماضي بعد أن سمح لأنتوني أورناتو، الذي ترأس سابقًا تفاصيل الإدارة الحالية ، بالعمل كمستشار سياسي في البيت الأبيض.
وقالت كاثرين ميلوان ، المتحدثة باسم الوكالة ، في بيان للصحيفة ، إن المكتب "يظل مكرسًا بثبات لمعايير التميز في تلك العمليات ، بشكل غير سياسي كليًا وغير منتسب إلى الأحزاب السياسية للحماية"، وأضافت: "من باب الممارسة وبسبب الأمن التشغيلي ، لا تعلق الوكالة على عمليات الحماية بما في ذلك القرارات الداخلية بشأن مهام الوكالة".
وفقًا للتقرير ، فإن داريل فولبيتشيلي وبريان ماكدونو هما من بين الوكلاء الإشرافيين الذين خدموا في الإدارة السابقة ومن المتوقع أن يضافوا قريبًا إلى حرس بايدن. ويقال إن فولبيتشيلي سيكون بمثابة الرجل الثاني في الفريق و ماكدونو سيكون بمثابة مشرف تفصيلي كبير.
الصحف البريطانية:
برلمان اسكتلندا يرفض بريكست.. ويطالب لندن وبروكسل بـ"إعادة نظر"
صوت أعضاء البرلمان الاسكتلندي لرفض اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي توصلت اليه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ، ودعوا بدلاً من ذلك إلى إعادة النظر.
ووفقا لبي بي سي، حظيت اتفاقية التجارة الحرة المبرمة مع زعماء الاتحاد الأوروبي بالفعل بتأييد ساحق من أعضاء البرلمان في وستمنستر.
اتهم المحافظون الاسكتلنديون الأحزاب الأخرى "بالتصويت بلا صفقة"، وقال الوزير الأول نيكولا ستورجيون إن هذا "بصراحة إهانة للمخابرات الاسكتلندية" ، قائلاً إن أعضاء مجلس الإدارة قد صوتوا "من حيث المبدأ ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي رفضته اسكتلندا طوال الوقت".
ستدخل اتفاقية التجارة في اللحظة الأخيرة حيز التنفيذ يوم الجمعة ، مع انتهاء الفترة الانتقالية لبريكست في 31 ديسمبر، وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للنواب قبل تصويت وستمنستر أن اتفاقية التجارة ستسمح للمملكة المتحدة "بفتح فصل جديد في قصتنا الوطنية" والسيطرة على "قوانيننا ومصيرنا القومي".
لكنه قال أيضًا إن المملكة المتحدة تنوي أن تكون "أفضل صديق وحليف" للاتحاد الأوروبي، وقد حظي مشروع قانون الاتحاد الأوروبي (العلاقة المستقبلية) بدعم من أعضاء البرلمان بأغلبية 521 صوتًا مقابل 73 صوتًا -
ووفقا للتقرير يريد الحزب الوطني الاسكتلندي أيضًا تجنب الخروج "بدون صفقة" - ولكن مع ذلك يبدو مؤكدًا ، صوت نواب الحزب في النهاية ضد الصفقة، وقال المحافظون إن هذا "الموقف السياسي" كان "طائشًا ومثيرًا للشفقة" واتهم الحزب الوطني الاسكتلندي بالنفاق.
وجاء في الاقتراح أنه "على الرغم من أنه يجب تجنب نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق" ، فإن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه مع قادة الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يتسبب في أضرار جسيمة للمصالح البيئية والاقتصادية والاجتماعية في اسكتلندا"، وقالت إن التشريع "سيخضع لتدقيق محدود للغاية" على وجه الخصوص من البرلمان الاسكتلندي ، ودعا حكومة المملكة المتحدة إلى السعي لإيقاف التنفيذ الحالي بينما يتم وضع ترتيبات خاصة لمراعاة هذه الصعوبات.
بعد 14 ساعة من الاتفاق ..بريطانيا تحول صفقة بريكست التجارية رسميا الى قانون
تم تمرير صفقة بوريس جونسون التجارية مع بروكسل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى قانون بعد عملية برلمانية استمرت 14 ساعة أعادت رسم علاقات المملكة المتحدة مع أوروبا بشكل جذري.
وشكر رئيس الوزراء النواب على تمرير مشروع قانون الاتحاد الأوروبي (العلاقات المستقبلية) في يوم واحد ، في بيان حث الأمة على "اغتنام" اللحظة التي تنتهي فيها الفترة الانتقالية مع الكتلة في الساعة 11 مساءً يوم الخميس.
وقالت صحيفة الجارديان ان الملكة وافقت على مشروع قانون الاتحاد الأوروبي (العلاقات المستقبلية)، ويضع توقيعها اتفاقية المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في القانون البريطاني ، مما يمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة في الساعة 11 مساءً يوم الخميس عندما تنتهي الفترة الانتقالية.
جاء ذلك عقب استدعاء البرلمان لجلسة طارئة لمدة يوم واحد للموافقة على اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، والتي أبرمها رئيس الوزراء ورئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، عشية عيد الميلاد.
قال جونسون: “مصير هذا البلد العظيم راسخ الآن في أيدينا. نحن نتولى هذا الواجب بحس من الهدف ومع مراعاة مصالح الجمهور البريطاني في صميم كل ما نقوم به" وأضاف: "تمثل الساعة 11 مساءً يوم 31 ديسمبر بداية جديدة في تاريخ بلادنا وعلاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي باعتباره أكبر حليف لهم. هذه اللحظة حلت علينا أخيرًا والآن حان الوقت لاغتنامها".
حملة إعلانية لحث البريطانيين علي الاحتفال فى المنازل بشعار "كوفيد يحب التجمعات"
اطلقت الحكومة البريطانية حملة إعلانية لتشجيع الناس على الاحتفال بالعام الجديد في المنزل، وجاء فيها انه يجب إلغاء حفلات ليلة رأس السنة الجديدة لأن "كوفيد يحب التجمعات".
ولكن على الرغم من التحذيرات الشديدة ، حاول القادة السياسيون إضفاء نبرة إيجابية حول العام المقبل ، مع إصرار رئيس حزب العمال كير ستارمر على أن "أفضل سنوات المملكة المتحدة لم تأت بعد".
يتم بث حملة "شاهد العام الجديد بأمان في المنزل" عبر راديو المملكة المتحدة ووسائل الإعلام المطبوعة وعلى اللوحات الإعلانية حيث وصلت حالات الإصابة بكورونا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.
ووفقا لاخر الاحصائيات أبلغت المملكة المتحدة يوم الأربعاء عن 981 حالة وفاة مرتبطة بـفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة يومية منذ أبريل ، و 50،023 إصابة أخرى في الـ 24 ساعة الماضية.
أصبحت لندن وجزء كبير من الجنوب الآن في وضع أسوأ مما كانت عليه في ذروة الربيع ، حيث عادت 18% من الاختبارات في العاصمة إيجابية، ووفقا لقيود كورونا المفروضة يحظر الاختلاط المنزلي داخل المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة كما شددت الحكومة القيود على معظم أنحاء إنجلترا ، حيث بدأ 78 % من البلاد عام 2021 تحت المستوى الرابع الذي يعتبر بمثابة اغلاق شبه كامل.
أشار التحليل المبكر من المجموعة الاستشارية لتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة التابعة للحكومة (Nervtag) إلى أن السلالة الجديدة من الفيروس التاجي يمكن أن تزيد معدل الانتشار بمقدار 0.4 أو أكثر.
دعا البروفيسور ستيفن بويس ، المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا ، الناس إلى التحلي بضبط النفس عند الرؤية في العام الجديد. وقال في مؤتمر صحفي: "كوفيد يحب الحشد ، لذا يرجى ترك الحفلات في وقت لاحق من العام".
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيس حكومة إيطاليا يكشف عن إمكانية تمديد طوارئ كورونا حال الضرورة
قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبى كونتى إن "حالة الطوارئ سيتم تمديدها طالما كان ذلك ضروريا، للحفاظ على مراكز الدفاع المدنى التى تسمح لنا بإدارة حالة الطوارئ".
وأضاف رئيس الحكومة في المؤتمر الصحفي التقليدي الذي يعقده كل نهاية عام، أن ما سلف ذكره "لا يعني أننا سنقوم بنسف النظام الدستورى، بل مجرد إعادة النظر بقاعدة ما".
وأضاف كونتى: "أتسألوننى كيف سيكون الوضع في الصيف؟ انتم تطلبون مني التكهن"، وأضاف "نحن نعمل مع خبراء، ونقوم بتحديث توقعاتنا باستمرار"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأوضح رئيس الحكومة "لم اقل اننا إن انتهينا من المرحلة الاولى سنحل المشاكل، بل قلت انه مع تلقيح 10-15 مليون مواطن في أبريل سيكون لدينا الأثر الاول وليس مناعة القطيع، وربما لن نحل المشكلة حتى خلال الصيف".
وأشار كونتى إلى أنه "نظراً للتجربة التي عاشناها في فترة الصيف، فإن المنحنى يميل إلى الانخفاض، ونحن على ثقة من أنه مع استمرار خطة التلقيح، سنتمكن من إدارة الاقتصاد وليس الضغط على الحياة الاجتماعية للمواطنين".
وخلص رئيس الحكومة إلى القول "الآن دعونا نقلق بشأن إعادة فتح المدارس للأشهر القليلة المقبلة، وليس الاهتمام بتكهنات العرافين".
كشف تقرير إحصائى إيطالى عن أن فترة تفشي وباء كورونا، شهدت زيادة في إجمالي عدد الوفيات بين فبراير نوفمبر 2020 بحوالي 84 ألف حالة، مقارنة بالمتوسط في الفترة منذ عام 2015 حتى 2019.
وأشار تقرير المعهد العالي للصحة (ISS) الذي حلل تأثير كوفيد 19 على إجمالي الوفيات بين سكان البلاد، الى أن وفيات الأشخاص المصابين بالفيروس التي سجلتها هيئة المراقبة المتكاملة في الفترة المشار إليها أعلاه بلغت: 57647، أي 69% من إجمالي الزيادة المذكورة سلفاً.
طفل مارادونا يبدأ رحلة "علاج نفسى" بسبب وفاة والده.. وصحيفة: يبحث عنه فى نجوم السماء
يخضع دييجو فيرناندو مارادونا، الابن الأصغر لأسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا، للعلاج لدى مختصين صحيين يساعدونه على تخطى الوقت الصعب الذى يمر به بسبب وفاة والده.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه فى 25 نوفمبر توفى مارادونا عن عمر يناهز 60 عاما فى منزله فى حى أندريس الخاص فى بلدة تيجرى، وأحدث رحيله ضجة فى جميع أنحاء العالم ويشهر أحباؤه بحزن شديد وخاصة أطفاله.
وأكد المحامى ماريو بودرى، الصديق الحالى لحبيبة مارادونا السابقة فيرونيكا أوجيدا، أن "دييجو ذو ال 7 سنوات، يخضع للعلاج لدى المختصين صحيين يساعدونه فى هذا الوقت العصيب، فلديه معلم نفسانى ودراسة فى إيزيزا تقدم لها الدعم ويقومون بكل العلاج".
وأشار المحامى أيضًا إلى أن الطفل يفتقد والده ولا يقوم إلا بالأنشطة التى شاركوها سابقًا: "بالنسبة لدييجيتو، لم يكن دييجو نجم كرة القدم، ولكن ببساطة والده، إنه يريد أن يلعب معه الجهاز اللوحى ويجعل دييجو جالسًا على كرسى يرمى الكرة بيده، ابحث عن دييجو، وليس الشخص الذى نعرفه جميعًا".
ثم أوضح أن ديجيتو فرناندو يتذكر دائمًا نجم كرة القدم، خاصة عندما يحل الظلام "فى الليل، عندما نذهب إلى الميدان، يأخذنى للخارج ويقول "لنخرج". يبدأ فى النظر إلى نجوم السماء بحثًا عن والده. وعندما يكون الجو غائما، يقول "هناك غيوم، أبى لا يستطيع الاعتناء بى".
صحيفة: شبكة الجيل الخامس فى أوروبا ضرورية لتعزيز الانتعاش الاقتصادى فى عام 2021
قالت صحيفة "تيكنو" الإسبانية إن مهمة إدخال التكنولوجيا فى أوروبا والتى تعد فى النهاية بسرعات إنترنت اسرع 20 مرة من تلك الحالية ، حاسمة بالنسبة للقارة للخروج بشكل تنافسى من الأزمة الاقتصادية لوباء كورونا.
وأكدت الصحيفة أنه يمكن أن يكون عام 2021 بداية لأوروبا للحاق بالصين والولايات المتحدة فى نشر شبكات اتصالات فائقة السرعة من الجيل الخامس G5.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ادراكا من الاتحاد الأوروبى لأهمية هذه الشبكة، يواجه خُمس صندوق الإنعاش الخاص به البالغ 750.000 مليون يورو (914.000 مليون دولار) لتحسين القدرة الرقمية للبلدان.
لطالما تردد مشغلو الهواتف المحمولة الأوروبيون فى البدء فى الاستثمار فى شبكات الجيل الخامس، والتي يمكن أن تدعم المصانع الذكية والسيارات ذاتية القيادة، بسبب الافتقار إلى الوضوح السياسى بشأن الوصول إلى شبكات الجيل الخامس.
ومع ذلك، وبتشجيع من الالتزام المالى للاتحاد الأوروبى بهذه التكنولوجيا، فى الوقت الذى تكون فيه حكومة الولايات المتحدة فى طور التحول وتخشى من التخلف عن الركب عالميًا ، تستعد الصناعة للمضي قدمًا في 2021.
وقالت بيكا لوندمارك الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا المصنعة لمعدات الشبكات الفنلندية "أوروبا للأسف متأخرة." لكن النشر "يتسارع بالفعل وفي عام 2021 أعتقد أنه سيتسارع في معظم البلدان".
وقال خوسيه ماريا ألفاريز باليت، الرئيس التنفيذى لشركة تليفونيكا Telefónica الإسبانية ، "لقد كنا نطبخ طوال الصيف منذ الإعلان ، ونعمل على تقديم مشاريع ملموسة".
ومن بين المشاريع الرقمية الأخرى ، تقدر تليفونيكا أن الأموال يمكن أن تساعد في نشر تغطية إنترنت الألياف البصرية السريعة في جميع أنحاء إسبانيا وتوسيع تغطية 5G - القادرة على تقديم أفضل أداء - إلى حوالي 85 ٪ من البلاد بحلول عام 2025.
بينما يمكن للمستهلك الفردي استخدام 5G لإجراء مكالمات وتصفح الإنترنت ، تكمن الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في إنشاء أعمال تجارية جديدة ، وأتمتة المصانع وتشغيل البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة.
قالت شركة إريكسون في تقرير الشهر الماضي ، إنه من المتوقع أن تصل اشتراكات الهاتف المحمول 5G العالمية إلى 220 مليونًا بنهاية هذا العام ، حيث تمثل الصين ما يقرب من 80٪ من الإجمالي. من المتوقع أن يكون لدى أمريكا الشمالية 4٪.
"ما لم تتحرك أوروبا بسرعة ، فإنها تخاطر بفقدان النمو وإضعاف قدرتها التنافسية الصناعية في التصنيع واللوجستيات ، الأمر الذي قد يكلف مليارات اليورو من الثروات الجديدة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة