حفل عام 2020 بالعديد من المواقف السعيدة للأهلاوية منذ بدايته حتى نهايته التى جاءت ختامها مسك، بفضل النجاحات التى حققها النسور الحمر فى موسم استثنائى، ولم يشهد فيه الجمهور الأحمر سوى حالة حزن وحيدة بعد خسارة لقب السوبر المحلى أمام الزمالك الذى أقيم فى فبراير الماضى، ورغم التفوق النسبى للأهلى فى المباراة لكن ركلات الترجيح ابتسمت فى نهاية المطاف للأبيض.
وتمكن الأهلى من تأمين لقب الدورى الـ42 من الدور الأول بعدما وصل فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه إلى 20 نقطة، الأمر الذى جعل المنافسة على لقب الدورى شبه محسومة للمارد الأحمر، وانحصرت المنافسة فى الموسم الماضى على المربع الذهبى والمشاركين فى دورى الأبطال والكونفدرالية، وفى الصراع للهروب من الهبوط إلى دورى القسم الثانى.
تمكن الأهلى من حسم لقب الدورى بشكل رسمى قبل نهايته بسبعة أسابيع من انتهاء المسابقة، مستفيدا من خسارة الزمالك من أسوان بهدف نظيف، بعدما فرط فى حسم التتويج بالدرع بعد الاكتفاء بالتعادل السلبى مع المقاصة، ليخوض الجولات السبع الأخيرة بعد حسم اللقب بشكل رسمى.
أنهى الأهلى سبع سنوات عجاف من البعد عن لقب دورى أبطال أفريقيا بعد تتويجه بالنجمة التاسعة عقب الفوز على غريمه الزمالك بهدفين لهدف فى مباراة النهائى.
تتويج الأهلى بدورى أبطال أفريقيا جعله على موعد للعودة والمشاركة فى كأس العالم للأندية، للمرة السادسة فى تاريخه بعد غياب 7 سنوات، ويسعى لتقديم أداء مشرف والمنافسة على تحقيق مركز متقدم بمعادلة رقمه السابق فى 2006 بعد تحقيق برونزية مونديال الأندية، أو كسر الإنجاز السابق والصعود للمباراة النهائية.
بعد أيام قليلة من تتويج الأهلى بدورى الأبطال نجح فى التتويج بلقب كأس مصر واستعادة اللقب الغائب منذ 2017، بعد الفوز على طلائع الجيش بنتيجة 4 / 3 بركلات الترجيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة