بحث سفير مصر لدى باكستان الدكتور طارق دحروج ، مع نائب رئيس جامعة البنجاب ، في لاهور تعليم الطلبة الباكستانيين القرآن والتفسير عن بعد في إطار مشروع "كلمة" برعاية دار الإفتاء المصرية وهو المشروع الذى يمكن توظيفه في تسهيل تعلم طلبة باكستان القرآن الكريم، والتفسير الصحيح له وعدم الانسياق وراء التفسيرات المتشددة التي تروجها الجماعات المتطرفة.
ونشر مركز الدراسات العالمية والاستراتيجية في باكستان تدوينة عبر حسابه على "تويتر" تشير إلى لقاء الدكتور محمد سليم مظهر، نائب رئيس جامعة البنجاب أكبر وأٌقدم جامعة باكستان، ورئيس مركز الدراسات العالمية والاستراتيجية فى باكستان مع الدكتور طارق دحروج سفير مصر في باكستان، موضحا أن الاجتماع ركز على زيادة التعاون التعليمى بين المؤسسات المصرية والباكستانية.
وتسعى حكومة إقليم البنجاب في باكستان للتصدى للتفسيرات المتطرفة للإسلام ما دفعها لجعل دراسة القرآن الكريم إجبارية على طلبة الجامعات في الإقليم، إلا أن ذلك يواجه عدد من الصعوبات بسبب محدودية الإلمام باللغة العربية لدى الطلاب الباكستانيين.
ويهتم الجانب الباكستانى بمشروع "كلمة" الذى تشرف عليه دار الإفتاء المصرية ويهدف لتعليم القرآن الكريم والتفسير من خلال آليات التعليم عن بعد، ويمكن توظيف مشروع "كلمة" في تسهيل تعليم الطلبة الباكستانيين القرآن الكريم، وفهم التفسير الصحيح له.
وتعد جامعة بنجاب أحد أقدم الجامعات الباكستانية التي تم إنشائها عام 1882 وأكبر من حيث عدد الطلاب (حوالى 47 ألف طالب)، بالإضافة لتقديمها عدد متنوع من البرامج الدراسية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في 13 كلية و73 قسم تغطى العديد من التخصصات العلمية، بما في ذلك اللغة والأدب العربى، والعديد من المجالات العملية الدقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة