قال الدكتور حسام المندوه النائب بمجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، أن توجه الدولة في نشر الوعي بضرورة تنظيم الأسرة يعتبر مشروع قومي لا يقل أهمية عن جميع المشاريع التنموية التي تشهدها مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي.
وأكد المندوه أن النمو السكاني حجر عثره أمام جني ثمار الإصلاح الاقتصادي والتطور المتسارع الذي تشهده البلاد على المستويات الصحية والاقتصادية والتعليمية، بل يعد بمثابة قنبلة موقوته تهدد أي مشاريع اقتصادية طموحه تستعد لها الدولة، مشيرًا إلى ضرورة تحويل حملات التوعية بتنظيم الأسرة إلى جزء من الثقافة المجتمعية وأن تكون جذورها في الشخصية المصرية منذ الطفولة، من خلال تضمينها في المناهج التعليمية بجميع مراحلها، ومن ثم تكون من المسلمات التي على أساسها يٌبنى المجتمع.
وأضاف المندوه "بصفتي خبير تربوي ولي تجربة ثرية في مجال التعليم سواء ما قبل الجامعي أو الجامعي وكذلك البحث العلمي، فإن الفرص التي تتاح للفرد الناشئ ضمن أسرة صغيرة متماسكة، يكون له فرصة أوسع من الحصول على الاهتمام الكافي من والديه، وكذلك يمنح هذا الأمر أسرته في زيادة قدرتها المادية والنفسية على توفير بيئة إيجابية تُمكنه من النجاح في حياته".
وتابع المندوه أن حديث رئيس الوزراء اليوم خلال إعلان نتائج بحــث الدخــل والإنفاق والاستهلاك بجمهورية مصر العربية للعام 2019 – 2020 بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كان به من الشفافية الواضحة التي تحث على أن يكون تنظيم الأسرة هم كل فرد في المجتمع، وأن تتكاتف جميع مؤسسات الدولة ووزاراتها في حمل مسؤولية هذا المشروع على كاهلها، حيث من الضروري أن تشارك وزارة الثقافة في دعمه من خلال انشطتها ووضع خطة عمل لتثقيف البسطاء في القرى والنجوع عن أهمية تنظيم الأسرة، كذلك وزارة الأوقاف بأن تتضمن الخطب والمواعظ الدينية الحث على تنظيم الأسرة والتصدي للأفكار المغلوطة التي تدعو إلى ترك الأمر دون هدى، وغيرها من الوزرات والمؤسسات المعنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة