كشف مسؤول أمنى فى شرطة دبى، إن هناك زيادة فى مؤشر عدد الإناث المدمنات مؤخراً، نتيجة التغير الكبير فى الحياة بالسنوات الأخيرة.
وأكد العقيد عبدالله الخياط مدير مركز "حماية" الدولى التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى شرطة دبى، أن الربع الأول من العام الجارى، شهد إدراج 150 نوعاً جديداً من المخدرات عالمياً، وهو ما يعنى أن هناك سرعة كبيرة فى خلط مواد جديدة واستحداث مخدرات مصنعة بأسماء وأشكال مختلفة، إضافة إلى تنوع طرق الإخفاء والتهريب بشكل كبير، وسنوياً يتم حجب 50 موقعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى للترويج للمخدرات، لافتاً إلى أنه رغم جهود الدول فى المكافحة إلا أنه معروف عالمياً أن ما يتم ضبطه لا يشكل سوى 20% من هذه التجارة فقط.
وقال العقيد الخياط - وفقا لصحيفة البيان الإماراتية- إن هناك زيادة فى مؤشر عدد الإناث المدمنات مؤخراً، نتيجة التغير الكبير فى الحياة خلال السنوات الأخيرة من حيث الانفتاح، حيث تم رصد عدد كبير من الحالات لفتيات يسافرن فيها برفقة صديقاتهن خارج الدولة بدون رقيب أو اصطحاب أحد من الأهل الناضجين، إضافة إلى سرعة انتشار الإنترنت الذى وفر نوعاً من الارتباك فى المجتمع عبر انتشار بيع المخدرات عبر الإنترنت، وانتشار الطابعات ثلاثية الأبعاد التي قد تمكن من تصنيع المخدرات في المنزل من مواد معينة.
وأشار عبدالله الأنصاري مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبى إلى أنه ضمن الحالات التى وردت للمركز حالة فتاة كانت مدمنة على الكحول، أفادت أنها تحصل على المواد الكحولية من الانترنت، وأن العلبة تصل إليها إلى المنزل، مستغرباً كيف تدخل الفتاة البيت شيئاً كهذا دون أدنى رقابة من الأهل، منوهاً إلى أن الفئة العمرية المستهدفة من تجار ومروجي المخدرات من 18 إلى 35 سنة وعدد من المدمنين يلقون حتفهم بسبب جرعات زائدة من المخدرات.
وأكد العقيد عبدالله الخياط مدير مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن عدد مرات الاستفادة من المادة 34 من قانون مكافحة المخدرات غير محدودة، إذا كان ضمن خطة علاجية مدروسة حتى في حالات العودة إلى الإدمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة