حقائق مثيرة حول تاريخ الإخوان الحافل بالإرهاب والتصفيات الجسدية.. تعرف عليها

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 12:00 ص
حقائق مثيرة حول تاريخ الإخوان الحافل بالإرهاب والتصفيات الجسدية.. تعرف عليها حسن البنا مؤسس الإخوان - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحين والآخر، تمر ذكرى حادث إرهابى شهدته مصر، أو شخصية تم تصفيتها جسديا على أيدى عناصر الإخوان، ليبقى التساؤل، هل الإخوان تلجأ إلى العنف فقط، أم العنف هو منهج الجماعة وأسلوبها؟.

طارق البشبيشى القيادى السابق، أجاب على خذه التساؤلات، مؤكدا أن العنف مترسخ فى أدبيات التنظيم، مضيفًا: "تمثل جماعة الإخوان العباءة الكبرى التى خرجت من تحتها كل جماعات العنف والإرهاب خلال ما يقترب من الـ100 عام الفائتة، وقد تنوعت هذه التنظيمات الإرهابية سواء كانت داخل الجماعة نفسها أو من خارجها ولكنها اعتمدت على أدبيات الجماعة التى تدعو للتكفير والإرهاب".

وأضاف: "منذ اللحظات الأولى لنشأة الجماعة فقد أسس حسن البنا التنظيم الخاص وهو عبارة عن مليشيات مسلحة لإرهاب خصوم الجماعة واغتيالهم كما حدث واغتال ا القضى احمد الخازندار والنقراشى باشا رئيس وزراء مصر فى اربعينيات القرن الماضى وحكمدار العاصمة الضابط احمد عمار داخل حرم جامعة القاهرة وحرقوا القاهرة فى يناير من عام 1952... هذه الأحداث الإرهابية قام بها التنظيم الخاص من داخل الجماعة ومن رحم هذا التنظيم كون شكرى مصطفى جماعة التكفير والهجرة التى قتلت وزير الأوقاف فى السبعينات من القرن الماضى الشيخ الذهبى ومثلوا بجثته وشكرى مصطفى كان من ضمن الشباب الذين تم القبض عليهم ضمن التنظيم السرى الذى، أسسه سيد قطب فى عام 1965 أى كان إخوانيا".

وتابع: "أيضا بعد 30 يونيو 2013 كونت الجماعة مليشيات مسلحة مثل (لواء الثورة) و(حسم) وحرقوا الكنائس واقسام الشرطة ومديريات الامن ومحولات الكهرباء واغتالوا النائب العام الشهيد هشام بركات وهو صائما، وتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى الذى قتل جنودنا فى سيناء فى رمضان وأثناء تناوله طعام الإفطار والدليل على تحالفهم مع الإخوان هو استغلال الجماعة لهذه الحادثة".

وشدد على أن كل جماعات الإرهاب والعنف تعتمد على أفكار الإخوان وأديباتهم وخاصة رسالة التعليم لحسن البنا وكتب سيد قطب مثل كتاب ظلال القرآن وكتاب معالم فى الطريق الذى يكفر فيها المجتمع ويتهمه بالجاهلية ويوجب قتاله وتخريبه، فهذه ادبيات الجماعة التى يعتنقها كل التكفيريين فى العالم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة