"بتبنى وتعمر".. جامعة الزقازيق تطور القرى الأكثر احتياجا من أجل حياة كريمة.. طهرت الترع وحولت مقلب قمامة حديقة للأطفال.. وطورت ملاعب وزراعة 725 شجرة مثمرة.. فتحت مشغل حياكة للسيدات.. ونظمت 36 قافلة بيطرية.. صور

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 11:29 ص
"بتبنى وتعمر".. جامعة الزقازيق تطور القرى الأكثر احتياجا من أجل حياة كريمة.. طهرت الترع وحولت مقلب قمامة حديقة للأطفال.. وطورت ملاعب وزراعة 725 شجرة مثمرة.. فتحت مشغل حياكة للسيدات.. ونظمت 36 قافلة بيطرية.. صور تسقيف المنازل
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يقتصر دور الجامعات المصرية على الدور الأكاديمى فقط لكنها تقوم بدورا هاما فى تنمية المجتمع ،حيث تعد جامعة الزقازيق إحدى الجامعات التى تقوم بدور رائد فى خدمة المجتمع والبيئة تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وإشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

وحصلت جامعة الزقازيق على الترتيب الثالث بين الجامعات المصرية فى تطوير القرى من أجل حياة كريمة لكل مواطن ولقيامها بدور مهم فى رعاية المبادرات الرئاسية المفيدة للمجتمع فى مجال تطوير وتنمية القرى الأكثر احتياجا.

جامعة الزقازيق نجحت فى تطوير قرية تل روزن بعد دراسة علمية فى المشاكل التى تعانى منها القرية من الناحية الصحية وتنمية الحيوان والإسكان والصرف الصحى والمواصلات والبطالة والتعليم.

IMG-20201222-WA0114

وقامت الجامعة بعمل مسح هندسى لمشكلة الصرف الصحى ورفع هذه المشكلة إلى الجهات المعنية ومجلس الوزراء، خاصة أن هذا المسح قام به أساتذة متخصصين مع طلاب الجامعة كما قامت بدراسة مشكلة المواصلات وخاصة السكة الحديد والقطارات التى كانت تؤدى إلى حوادث كثيرة وتتلخص المشكلة فى أن الرصيف المخصص للركاب يبعد مسافة نصف متر عن باب القطار مما يؤدى إلى سقوط الركاب أسفل عجلات القطارات وقامت الجامعة برفع مذكرة بهذه المشكلة إلى هيئة السكة الحديد ووزير النقل والمواصلات بطريق التواصل بين عميد كلية الهندسة والهيئات المعنية وبفضل الله تم اتخاذ اللازم وحل المشكلة.

أما المشكلة الثانية كانت تخص الترع المخصصة للزراعة والتى كانت مليئة بالمخلفات التى تعيق عملية الرى وقامت الجامعة بالاتصال بوزارة الرى وتم حل هذه المشكلة بتطهير الترع.

كما أن المشكلة الثالثة حيث كان يوجد بمدخل القرية مكان مخصص لوضع مخلفات القرية بكافة أشكالها وكان يمثل خطرا جسيما على الأهالى وقامت الجامعة بتحويل المكان إلى حديقة للأطفال بها ألعاب ترفيهية لهم كما قامت الجامعة بعمل حديقة أخرى فى عزبة الحناوى لتكون منفذ أخر لأطفال القرية.

تطوير القرى
تطوير القرى

وقامت الجامعة بتطوير مركز الشباب الذى كان يعانى من الإهمال فقد تم تطوير الملعب الخاص بهم وقامت كلية التربية النوعية وكلية التربية الرياضية بتطوير الملعب ورسم الرسومات التى تعطى القدوة فى المجال الرياضى والانتماء للوطن، كما قامت الجامعة بزراعة أكثر من 725 شجرة مثمرة فى كافة الأماكن بالقرية ودهان المقابر المخصصة لهم وترميم المدرسة الابتدائى بالقرية وتركيب حمامات خاصة بالمدرسة لتكون مناسبة للطلاب والمدرسين والعاملين بها وقام الأساتذة والطلاب بكلية التربية النوعية برسم روسومات داخل صور المدرسة ونظمت الجامعة أكثر من 36 قافلة بيطرية وندوات بيطرية عن تنمية الثروة الحيوانية والوقاية من الأمراض وقد تم عمل أكثر من 4 قوافل طبية للكشف على الأهالى وتم صرف الأدوية مجانا.

وأقامت الجامعة 96 ورشة عمل تدريبية وتثقيفية عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة منها تعليمهم زراعة الأسطح وتحويل قش الأرز إلى علف حيوانى  وتصنيع المواد السائلة والعطور والصابون والديتول وقام بهذا العمل كلية الزراعة وكلية العلوم، كما قامت كلية التربية النوعية بالتدريب على صناعة الاكسسوار الحريمى والمشغولات وصناعة الجلود.   

وقامت كلية الصيدلة والتمريض والطب بعمل ندوات تثقيفية عن الوقاية من الأمراض مثل السرطان وأمراض الثدى وندوات أخرى عن تحديد النسل حفاظا على الأسرة.

حضور القوافل
حضور القوافل

وقامت الجامعة بتدريب أطفال القرية بجامعة الطفل واكتشاف المواهب منهم  وتدريب السيدات الأرامل على الحياكة والتريكو بمركز الخدمة العامة بإعطائهم دورات متخصصة فى ذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية صنايعية مصر وقامت بتدريب الشباب على صيانة المصاعد بكلية الهندسة وإعطائهم دورات فى أكبر الشركات المتخصصة فى صيانة المصاعد وتم حصولهم على شهادات وتم توظيف عدد من الشباب فى شركات متخصصة بالمصاعد وقامت الجامعة بفتح مشغل لسيدات القرية به 15ماكينة حياكة وذلك بالتبرع من الجمعيات الأهلية.

كما قامت الجامعة بتسقيف عدد من المنازل  للأسر الأكثر إحتياجا وتركيب حمامات لهم وهذا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة لكل مواطن.

وقال ناصر الجندى مدير مشروعات البيئة بالجامعة أن الجامعة قامت بتطوير قرى بمركز الحسينية وقامت أسرة شعاع الخير برئاسة الدكتور عادل قاسم رائد الأسرة بتسقيف 70 منزل بقرية الإخيوة مركز الحسينية إحدى القرى التى تضررت من سيول العام الماضى بمساعدة رجال الأعمال والمجتمع المدنى  تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وبإشراف من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وهذه ضمن المرحلة الأولى لتسقيف المنازل المتضررة من السيول.

وقامت الجامعة بتحديد 40 منزلا بقرية دوامة مركز فاقوس تم تنفيذ أربع منازل مرحلة أولى والباقى خلال المرحلة القادمة وبعد امتحانات الترم الأول وبعد ذلك سوف تتوجه قافلة شعاع الخير إلى شمال سيناء بالإشتراك مع شباب سيناء لتسقيف وتنفيذ 100 منزل مرحلة أولى وذلك تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ورعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة والدكتورة غادة شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقامت الجامعة بتكريم كل من شارك فى هذا العمل المميز الذى نال استحسان الجميع والإشادة من كافة المسئولين بالدولة.

رئيس الجامعة _1
رئيس الجامعة _1

 

رئيس الجامعة فى قرية طورتها الجامعة
رئيس الجامعة فى قرية طورتها الجامعة

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة