علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة هروب شبل أسد من فيلا سكنية بأحد منتجعات الجونة، من صاحبته، التى نوهت بالواقعة على جروبات المنتجع للبحث عنه، قبل أن يتدخل أمن المنتجع ويعيدوا الشبل إلى صاحبته.
وقالت الإعلامية لميس الحديدى: "الأسد المرة دي مش في الغابة ولا جنينة الحيوانات المرة دي في الجونة.. ورحلة البحث عن الأسد كانت طويلة والأمن خرج وكل الناس كانت بتدور عليه لحد ما لاقوه.. والصراحة الموضوع يبدو مضحكاً بس هو مش مضحك أوى لأنه طبقا للقانون لا يملك اقتناء أسد".
وتابعت لميس الحديدى، خلال تقديمها برنامج " كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، قائلة: "أنا مش بتكلم هنا عن مراعاة حريات الناس أو حرية صاحبة الأسد التي قررت اقتنائه.. ده يخصها لوحدها سواء كانت عايزة الأسد ياكل دراعها أو عيالها أو دراع جوزها أن يلتهم دماغ أي حد.. لكن الفكرة إنها عايشة داخل مجتمع وداخل الجونة".
ووجهت لميس الحديدى رسالة إلى صاحبة الأسد قائلة: "الجونة تخضع للقوانين المصرية واوعي تفتكري أنها خارج سياق القانون أو القوانين المصرية هذا جزء من الدولة المصرية التي يطبق عليها القانون المصري والذي ينص عبر قانون البئية رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته لسنة 2009 حيث تحظر المادة نفسها حيازة الطيور والحيوانات البرية أو نقلها أو التجول بها حية أو ميتة.. الأسد ده مكانه الغابة أو حديقة الحيوانات.. لأن حريتك تبدأ عندما تنتهي حرية الآخرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة