كشفت والدة الطفلة حنين رشاد تفاصيل واقعة قيام مُدرسة بحضانة أهلية بكي نجلتها البالغة من العمر عامين ونصف بسكين ساخن فى كفيها وإصابتها بحروق شديدة.
وأضافت الأم لـ"اليوم السابع" أنها من سكان قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وتعمل هي وزوجها فى أحد المصانع ويخرجون من التاسعة صباحا ويعودون للمنزل وقت المغرب، ولديهم طفلتين رودينا 6 سنوات وحنين عامين ونصف، وقررت بالإتفاق مع زوجها، إدخال الطفلتين لإحدى الحضانات بالقرية، بهدف تعليم الطفلتين بجانب الإبقاء عليهن بالحضانة لحين عودتها من عملها.
وأشارت الأم، يوم الواقعة فوجئت بعد عودتها من عملها بطفلتها" حنين" وهي تبكي وبسؤالها قالت الأبلة لسعتني بالنار" بالسكين لتبولها على نفسها، مؤكدة أنها لم تتمالك أعصابها وأصيبت بانهيار شديد نتيجة لما حدث مع نجلتها الصغيرة على يد المدرسة.
وأضافت أنها توجهت للمدرسة للاستفسار عن الجريمة التي ارتكبتها فى حق نجلتها فقال لها: "انا اتسرعت والله اولا لأن بنتك عملت حمام على نفسها وثانيا لأنها شدت شعر اختها".
وأكدت أن نجلتها دخلت فى نوبة بكاء شديد واصطحبت الطفلة للمنزل لحين عودة زوجها، وبعد أن حكت للزوج ما حدث لنجلتهما، توجه مُسرعا لمنزل المدرسة، وعنفها تعنيفا شديدا جراء ما ارتكبته فى حق الطفلة، وتوجه لشيخ القرية، وحاول تهدئة زوجها، ومن اصطحابها لمنزل عمدة القرية، مؤكدة أن المدرسة أنكرت الواقعة وادعت أن نجلتها هي من قامت بلسع الطفلة فى الحضانة.
وكشفت الأم أن نجلتها الكبرى "رودينا" 6 سنوات كانت تشكو لها بإجبار المدرسة لها بالجلوس على البلاط وملء المياه وإطعام الطيور، ولكنها كانت دائما تعنفها وتطلب منها احترام المدرسة، ولكن كانت هذه هي النتيجة حرق طفلتها الصغيرة بالسكين.
وأضافت الأم أن زوجها طلب منها عدة مرات عدم السماح للطفلتين بالذهاب لهذه الحضانة، بسبب ما يشاهده من خوف على وجه الطفلتين من عقاب المدرسة فى الحضانة، وأن الطفلة كانت تستيقظ من نومها وتردد إسم المدرسة والتي أصابتها بحالة من الخوف والفزع بسبب معاملتها السيئة مع الأطفال.
وكشفت الأم أن جيرانها فور علمهم بالواقعة قالوا لها أن هذه المدرسة تعامل الأطفال معاملة سيئة وكان يجب عليها أن تبتعد عنها وألا توجه أطفالها لهذه الحضانة، مؤكدة أنها اكشتفت أيضا أن هذه الحضانة بدون ترخيص وأن المدرسة ليست مدرسة لكنها حاصلة على دبلوم صنايع ولم تحصل على مؤهل عالي وانها قامت بفتح غرفتين فى منزل عائلتها وفتح حضانة لأطفال القرية، دون أن يكون لديها المؤهلات لفتح الحضانة أو لتعليم الأطفال والتعامل مع الأطفال فى هذه المرحلة العمرية.
وطالبت الأم بحق نجلتها من هذه المدرسة التي تعاملت بعدوانية مع الطفلة، وأحرقت يديها، رغم أنها أم ولن تقبل أن يفعل أي شخص ما فعلته هي بالطفلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة