أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها خشيتها على نفسها من زوجها بسبب عنفه، ومحاولته التخلص منها بعد شهر من زواجهما، بسبب مرضه بوسواس الشك المرضى، وتطور الخلافات بينهما إلى حد طردها من شقة الزوجية واستدعاء أهلها بسبب طلبها مساعدة جارها وحارس العقار أثناء غيابه، لتؤكد: "تزوجت زواج صالونات بتوسط بعض زملائى بالعمل، ومكثت 7 شهور فترة الخطبة أعانى بسبب غيرته، ومحاولة والدته حل المشاكل بينا".
وأشارت الزوجة: "كل معلوماتى عنه قبل الزواج اتضح لى عدم صحتها بعد مكوثى برفقته تحت سقف منزل واحد، فزوجى مريض وسبق له الزواج من سيدة غيرى وهو ما اكتشفته بعد الزواج وطلقها بسبب الشك، بخلاف فشل خطبته بـ 3 فتيات قبلى بسبب الشك وعصبيته المفرطة التى تصل فى بعض الأحيان للجنون، وعندما طالبته بالانفصال بعد علمى حقيقته ثار وأصيب بنوبة غضب شديدة وسلط بطشه ويديه على جسدى وكاد أن يقتلني".
وتابعت: "مكثت أول أسبوع وأنا أحاول الصبر ولكن سلوكه السيئ كان يشتد لدرجة تركى المنزل فجرا هربا من جحيم العيش معه، بعد أن أصابته حالة هستيرية جعلته يكسر معظم الأثاث بشقتنا، ولكن والدته أقنعت أهلى بعودتى له خوفاً من الفضائح".
وأكدت:" فى آخر خلاف بيننا قرر أن يطردنى للشارع بعد أن طعن بشرفى أمام سكان العقار واتهامى بخيانته من جار لى وحارس العقار، بعد علقة موت".
وأشارت الزوجة أنها تعرضت لتهديدات بالقتل والتشويه على يد أهل زوجها حتى يدفعونها للتنازل عن حقوقها، وملاحقتها من زوجها بدعوى طاعة لإجبارها للعودة له.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية أنه لا بد من ثبوت الضرر، حتى تتم إقامة الدعوى بناء على هذا الأساس، حيث إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضى التفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة