حديقة 30 يونيو بالوادى الجديد، أحد أهم وأسرع الانجازات الحكومية التى نفذتها المحافظة فى وقت قياسى لتكون أول حديقة عامة تعمل بالطاقة الشمسية وتكتسب أهميتها لكونها أول مكان تقع عليه عين الزائرين للمحافظة من الخارج، فور الخروج من مطار الخارجة وتشمل الحديقة عدد من الحمامات الترفيهية بداخلها مراكب صغيرة لتبدأ الرحلة من النيل العظيم مرورا بالبحر المتوسط والأحمر، وذلك وفق مجسم خريطة جمهورية مصر العربية، بالإضافة لوجود تراك للدراجات الهوائية وأماكن انتظار للسيارات بجانب أماكن خضراء وكافيهات للترفيه عن أبناء المحافظة وجميع الزائرين ورواد السياحة، بالإضافة إلى ملعب خماسى وملعب كرة طائرة ملحق بها بعض رياضات ألعاب الماء للأطفال.
وتشمل الحديقة أيضا ركن "الخيمة البدوية الترفيهية" التى جرى إنشاءها بالنظام البيئى بمدخل المدينة على مساحة 2000م2 لتكون متنفس للمواطنين، حيث تقدم مأكولات ومشروبات لمواطنى المدينة ولزوار المحافظة، وجرى وضع لوحات إرشادية وكتيبات على نماذج المعالم الأثرية والثقافية لتعريف زائرى حديقة 30 يونيو بأهميتها الثقافية والتاريخية، مع وضع برنامج للرحلات تتضمن أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية، وعرض أفلام توعوية وتثقيفية على شاشة العرض بالحديقة لزيادة الوعى بالسلوكيات والآداب العامة والتعريف بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وتستعد المحافظة لتشغيل الحديقة بطاقتها الكلية خلال الفترة المقبلة، حيث جرى تشغيلها تجريبيا باستقبال افواج من رحلات المدارس مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المشددة تحسبا لانتشار فيروس كورونا، حيث التقى المحافظ مع زيارة لرحلة طلابية لأحد المدارس، والتقط الصور التذكارية مع الأطفال الذين أبدوا إعجابهم بالحديقة بعد تطويرها، والتى أصبحت متنفس حضارى يمزج ما بين التصميم العصرى والتراث الواحاتى.
وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، إن تلك الحديقة العامة جرى تطويرها وفقا لأحدث النظم البيئية وتشغيلها بالطاقة النظيفة لتكون متنفسا جديدا للمواطنين وواجهة مشرفة لضيوف المحافظة حيث جرى تجهيزها بكافة مستويات الرفاهية وربطها كليا بالنظام البيئى والواحاتى لتكون صورة متطابقة لما تشمله المحافظة من معالم بيئية وسياحية وطبيعية وتم تشغيلها بنظام الطاقة الشمسية بالكامل وتخصيص عدة مناطق بها للتعريف بثقافة وتراث الواحات.
من جانبها، نفذت مديرية التربية والتعليم التوجيه الشامل للصفوف الأولى أحد محاور المنهج" العالم من حولى" لتلاميذ وتلميذات المدارس الابتدائية، وذلك بأحد جوانب حديقة 30 يونيو شمال مدينة الخارجة، والخروج من الحيز النظرى إلى الحيز التطبيقى وسط أجواء طبيعية تلفت الانتباه.
واستهدف تنفيذ هذا المحور من خلال ربط التلاميذ، بالمجتمع المحيط بالإضافة لمعرفة أهم معالم المحافظة والتى تحتويها الحديقة وتطبيق أهم استراتيجيات نظام التعليم الجديد، ومن خلال فترة تعليمية تم شرح مبسط للتلاميذ حول الحديقة وما تحتويه من معالم بالإضافة لبعض من المعلومات الهامة وتم طرح عدد من الأسئلة عن البيئة المحيطة من حوله وخلق روح تنافس بين التلاميذ وتوزيع جوائز عينية.
احد الملاعب الخماسية بالحديقة
اطفال المدارس امام حمام السباحة بالحديقة
الركن البيئى بحديقة 30 يونيو بالخارجة
المحافظ مع تلاميذ المدارس
المراكب الصغيرة داخل مجرى مائي لخريطة مصر
الملاعب الخماسية بحديقة 30 يونيو
تلاميذ المدارس امام محطة الطاقة الشمسية بالحديقة
تلاميذ يحتفلون بتفوقهم داخل الحديقة
جانب من انشطة الطلاب داخل الحديقة
داخل حديقة المطار بالخارجة
داخل مقر الحديقة الثقافية للطفل
رحلات مدرسية لطلاب المدارس الى الحديقة
سعادة التلاميذ داخل الحديقة
محافظ الوادى الجديد يلتقط صور تذكارية مع طلاب المدارس بالحديقة
نموذج بيئى داخل الحديقة
نموذج لاشهر صخرة بالوادى الجديد داخل الحديقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة