التسلسل الزمنى لبريكست منذ تعهد كاميرون بإجراء استفتاء وحتى إعلان الاتفاق التجارى.. 4 سنوات ونصف من عدم اليقين حول مستقبل علاقة بريطانيا وأوروبا.. و9 أشهر مفاوضات صاخبة تسفر عن إعلان اتفاق عشية عيد الميلاد

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 12:00 م
التسلسل الزمنى لبريكست منذ تعهد كاميرون بإجراء استفتاء وحتى إعلان الاتفاق التجارى.. 4 سنوات ونصف من عدم اليقين حول مستقبل علاقة بريطانيا وأوروبا.. و9 أشهر مفاوضات صاخبة تسفر عن إعلان اتفاق عشية عيد الميلاد جونسون وبريكست
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ديفيد كاميرون يدرك، وهو يقطع على نفسه وعدا بإجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، أنه يطلق شرارة بدء سنوات عاصفة من الشد والجذب والاضطراب السياسى وعدم اليقين داخل بريطانيا، وشكوكا حول مستقبل علاقتها بجيرانها فى أوروبا.

 

لكن بعد أربع سنوات ونصف من صدمة الموافقة على الخروج، جاء الإعلان عن اتفاق تجارى بين الطرفين ليطلق تنهيدة ارتياح بين أولئك الذين كانوا يخشون المجهول القادم حال المغادرة دون اتفاق.

 

فى السطور التالية، نستعرض أبرز محطات بريكست، كما رصدتها صحيفة الجارديان البريطانية، منذ أن كانت فكرة سياسية وصولا إلى تحولها لواقع..

 

23 يناير 2013: وعد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، فى ظل ضغوط مكثفة من حزبه المحافظين وصعود حزب استقلال بريطانيا، بإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى لو فاز المحافظون فى الانتخابات العامة عام 2015.

7 مايو 2015: حقق المحافظون بشكل غير متوقع مكاسب كبير فى الانتخابات على حزب العمال، وحصلوا على الأغلبية فى مجلس العموم، وتعهد كاميرون بتنفيذ وعده بإجراء استفتاء على البقاء فى الاتحاد الأوروبى.

 

23 يونيو 2016: صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبى فى نتيجة صادمة للاستفتاء بدعم 52%، واستقال كاميرون سريعا من رئاسة الحكومة.

 

13 يوليو 2016: تولت تريزا ماى رئاسة الحكومة. ورغم دعمها للبقاء فى الكتلة الأوروبية إلا أنها تعهدت بالارتقاء أمام تحدى التفاوض على خروج بريطانيا.

 

10 نوفمبر 2016:  أصدرت المحكمة العليا البريطانية حكما ضد الحكومة، وقالت إن البرلمان يجب أن يجرى تصويتا على المادة 50 من الاتفاق حول الاتحاد الأوروبى، وهى الآلية التى تبدأ الخروج من الكتلة. وقالت ماى أن الحكم لن يوقفها عن سن التشريع بحلول إبريل 2017.

29 مارس 2017: أطلقت ماى المادة 50، وقال رئيس المجلس الأوروبى فى هذا الوقت دونالد تاسك إنها ليس مناسبة سعيدة.

 

18 إبريل 2017: أعلنت ماى إجراء انتخابات عامة مبكرة فى 8 يونيو.

 

8 يونيو 2017: خسرت ماى الأغلبية فى حزب العموم، وأصبحت تترأس حكومة أقلية من المحافظين فى تحالف مع الحزب الوحدوى الديمقراطى.

 

22 سبتمبر 2017: اقترحت ماى فترة تنفيذ لعامين قبل إتمام خروج بريطانيا بمغادرة السوق الموحدة

 

6 يوليو 2018: وافقت الحكومة فى اجتماع على خطط بريكست الجديدة لماى ومنها إنشاء منطقة تجارى حرة أوروبية بريطانية جديد للبضائع، لكن لم يكن الجميع راضيا عن هذه التسوية واستقال وزير شئون بريكست ديفيد ديفيس احتجاجا، وأعقبه بوريس جونسون الذى كان وزيرا للخارجية وقال إن الخطط تعنى أن بريطانيا ستكون مستعمرة للاتحاد الأوروبى.

 

نوفمبر 2018: قالت ماى بعد اجتماع حكومى أن الحكومة وافقت على مسودة اتفاق انسحاب بريكست لكن دومنيك راب وزير شئون بريكست استقال احتجاجا.

25 نوفمبر 2018: أيدت دول الاتحاد الأوروبى الـ 27 اتفاق بريكست.

يناير 2019: رفض البرلمان البريطانى خطط ماى لبريكست فى تصويت تاريخى برفض 432 مقابل موافقة 202

 

20 مارس 2019: طلبت ماى مد فترة التفاوض على بريكست حتى 30 يونيو.

 

29 مارس2019: تم رفض اتفاق ماى للانسحاب للمرة الثالثة من قبل البرلمان قبل يوم من الموعد المقرر لمغادرة الاتحاد الأوروبى.

 

10 إبريل 2019: وافق الاتحاد الأوروبى على مد مرن لبريكست حتى 31 أكتوبر.

 

24 مايو 2019: أعلنت ماى استقالتها من زعامة حزب المحافظين، وقالت باكية: "سيظل دائما مصدر أسف عميق بالنسبة لى أننى لم أستطع إنجاز بريكست".

23 يوليو 2019: تم انتخاب بوريس جونسون زعيما لحزب المحافظين ليصبح رئيس وزراء بريطانيا بعد هزيمة جيريمى هانت.

 20 أغسطس 2019: رفض رئيس المجلس الأوروبى جاك كلود جانكر طلب جونسون إجراء تغييرات كبرى على ترتيبات الحدود الأيرلندية فى اتفاق بريكست جديد.

 

28 أغسطس 2019: طلب جونسون من الملكة تأجيل انعقاد البرلمان من بداية سبتمبر حتى منتصف أكتوبر.

 

 4 سبتمبر 2019: صوت البرلمان على قانون لمنع الخروج بدون اتفاق، وحاول جونسون الدعوة لانتخابات عامة مبكرة لكن فشل فى الحصول على تأييد ثلثى النواب لذلك.

 

 24 سبتمبر 2019:  قضت المحكمة العليا بعدم قانونية طلب جونسون من الملكة تعليق البرلمان.

 

2 أكتوبر 2019: قد جونسون خططه الرسمية بشأن بريكست للاتحاد الأوروبى، وكشف سعيه لحل مشكلة الحدود الإيرلندية.

 

17 أكتوبر: أعلن جونسون توصل بريطانيا لاتفاق رائع مع الاتحاد الأوروبى لاستعادة السيطرة وخروج بريطانيا من الكتلة موحدة.

 19 أكتوبر: فى أول جلسة للبرلمان فى يوم سبت منذ 37 عاما، سعى جونسون لدعم النواب لتصويت على خطته لكنهم أيدوا تعديلا يجبره على السعى لتأجيل الخروج.

 

28 أكتوبر 2019: وافق قادة الاتحاد الأوروبى على مد ثان لخروج بريطانيا حتى 31 يناير ما لم يصدق البرلمان على الاتفاق قبلها.

 

 29 أكتوبر 2019: نجح جونسون فى رابع محاولة للفوز بتأييد مجلس العموم لإرجاء انتخابات عامة فى 12 ديسمبر.

 

12 ديسمبر 2019: فى انتخابات جرت بوعد إنجاز بريكست، حصل جونسون على أغلبية 80 مقعد فى البرلمان.

 

9 يناير 2020: وافق مجلس العموم على اتفاق بريكست المطروح من جونسون.

 

31 يناير 2020: أعلنت دقات الساعة الحادية عشر مساء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وبدء فترة انتقالية.

2 مارس 2020: بدء محادثات رسمية بين أوروبا وبريطانيا حول مستقبل علاقة المملكة المتحدة بالكتلة بما فى ذلك اتفاق للتجارة الحرة.

 

12 مارس 2020: توقفت المحادثات المباشرة بسبب وباء كورونا واستئنافها عبر الفيديو كونفرانس.

 

12 يونيو 2020: أعلنت الحكومة البريطانية عدم مد الفترة الانتقالية لكنها تراجعت عن خطط لتنفيذ عمليات تفتيش كاملة على الحدود على الفور مع الكتلة فى الأول من يناير.

 

10 سبتبمر 2020: هددت المفوضية الأوروبية بريطانيا بإجراءات قانونية بعد الإعلان عن خطط لتشريع يمكنها من التراجع عن بنود فى اتفاق الانسحاب مرتبطة بإيرلندا الشمالية، فيما يمثل انتهاكا للقانون الدولى.

 

16 أكتوبر 2020: أعلن جونسون وقف محادثات التجارة، واتهم قادة أوروبا بالسعى لفرض مطالب غير مقبولة.

 

7 نوفمبر2020: تعهد جونسون ورئيسة المفاوضية الأوروبية بمضاعفة جهودهم لإنجاز اتفاق مع الاعتراف بأن خلافات كبيرة لا تزال قائمة بين الطرفين.

21 ديسمبر2020: بعد تأجيل متكرر للموعد النهائى للمفاوضات وخلافات حول حقوق صيد الأسماك قدم داوننج ستريت عرضا حول حقوق الأساطيل الأوروبية فى الصيد من المياه البريطانية وطالب بتخفيض 60%، بينما كان الاتحاد الأوروبى يريد تخفيضا قدره 25% فقط.

 

24 ديسمبر 2020: بعد 9 أشهر من المفاوضات، تم إعلان اتفاق تجارى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة