التعاقد لتنفيذ 582 مشروعا بمجالات الطاقة والمياه والصحة والاتصالات والزراعة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والبيئة والصناعات الاستراتيجية
مشروع متكامل لتطبيق الاختبارات المميكنة
التعليم العالى تحقق طفرة فى مجال التصنيف الدولى للجامعات
توفير عدد 11984 وظيفة بالكادر الأكاديمي
إصدار لائحة صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس
المستشفيات الجامعية تقدم 75 ألف تدخل جراحى من إجمالى قوائم الانتظار و79% من حالات زرع الكبد
زيادة موازنة الوزارة 65 مليار جنيه عام 2020/2021 بواقع 40 مليار جنيه زيادة مقارنة بعام 2014/2015 وبنسبة زيادة 160%
أعدت وزارة التعليم العالى، تقريرا حول حصاد الوزارة خلال عام 2020، وما تم إنجازه على مستوى القطاعات المختلفة بالوزارة بداية من إنشاء الجامعات والكليات الجديدة والتحول الرقمى وميكنة الخدمات لدعم المنظومة التعليمية وتطوير المستشفيات الجامعية، وجهود الوزارة والجامعات لمواجهة فيروس كورونا، إضافة إلى العمل على تطوير منظومة الطلاب الوافدين وكذلك التعاون المصرى الأفريقي، وجهود الوزارة لرعاية أعضاء هيئة التدريس.
وأشار التقرير إلى أنه فى مجال الإتاحة تم إنشاء (12) كلية ومعهدًا جديدًا بالجامعات الحكومية، وتعديل مسمى (10) كليات بالجامعات الحكومية لصالح العملية التعليمية والبحثية بها، والبدء فى إنشاء (6) جامعات تكنولوجية جديدة هى جامعات: (شرق بورسعيد - 6 أكتوبر - برج العرب - الأقصر الجديدة (طيبة) – أسيوط - سمنود بمحافظة الغربية)، وذلك بخلاف (3) جامعات سبق إنشاؤها وبدأت الدراسة بها هى جامعات: (القاهرة الجديدة – قويسنا – بنى سويف) التكنولوجية، والبدء فى إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنشاء جامعة خاصة، وتعديل مسمى (4) كليات بالجامعات الخاصة لصالح العملية التعليمية بها، وإنشاء عدد (2) معهد عالٍ خاص وإنشاء (3) جامعات أهلية دولية هى جامعات (الملك سلمان، والجلالة، والعلمين الدولية)، تضم (48) كلية، كما تم البدء فى إنشاء (15) جامعة أهلية أخرى تتبع عددًا من الجامعات الحكومية: (القاهرة - أسيوط - المنصورة - الزقازيق - حلوان - المنيا - قناة السويس - جنوب الوادى - بنها - بنى سويف - الفيوم- سوهاج - بورسعيد - دمنهور - أسوان).
وذكر التقرير أنه تم إجراء عملية تطوير شاملة وإنشاء مقر جديد لمعهد بحوث الإلكترونيات، والبدء فى إنشاء مدينه الفضاء المصرية، والبدء فى إنشاء أكاديمية خاصة بالموهوبين والنابغين وتطور موازنة التعليم العالى والبحث العلمي، حيث زادت موازنة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى 65 مليار جنيه عام 2020/2021 بواقع 40 مليار جنيه زيادة مقارنة بعام 2014/2015 وبنسبة زيادة 160%، وزادت نسبة مخصصات البحث العلمى من الدخل القومى من 0.64% (11.89 مليار جنيه عام 2014) لتصبح (0.74%) من الدخل القومى (32.12 مليار جنيه).
ولفت التقرير إلى أنه فى مجال الجودة والتنافسية، شهد لتصنيف الدولى للجامعات دخول عدد من الجامعات المصرية فى المنافسة حيث أنه، فى تصنيف US NEWS العالمي، وفى 2020 تقدمت مصر 9 مراكز فى التصنيف العالمى لجودة التعليم، كما أصبحت فى المركز الثالث عربيًا وفقًا لتصنيف "Us news" العالمي، لتقفز من المركز الـ51 فى عام 2019 إلى المركز 42 فى عام 2020، بين 80 أفضل دولة على مستوى العالم.
كما شهد تصنيف US NEWS العالمى للعام 2020 إدراج 14 جامعة مصرية مقارنة بـ 11 جامعة العام الماضى (2019) بزيادة ثلاث جامعات حكومية وهى بنى سويف وبنها والمنيا؛ وبذلك يكون هناك زيادة فى تمثيل مصر هذا العام لتصل إلى 0.93% على مستوى تصنيف الجامعات بالمقارنة بنسبة 0.88% العام الماضى، فضلاً عن زيادة نسبة المنشورات من 0.49% لتصل إلى 0.70% فى 4 سنوات (2014-2018) حيث جاء تصنيف الجامعات المصرية 2020 .
وشهد تصنيف "US News" الأمريكى لعام 2020 للبرامج إدراج 40 برنامجا ضمن 10 تخصصات مختلفة هي، العلوم الزراعية - الأحياء والكيمياء الحيوية ـ الكيمياء - الطب الإكلينيكى ـ الهندسة ـ المناعة ـ علوم المواد ـ الصيدلة ـ الفيزياء ـ علوم الحيوان.
وفى عام 2020، بلغ عدد الجامعات فى تصنيف شنغهاى 5 جامعات حيث حازت جامعة القاهرة الترتيب (401 -500)، ثم أربع جامعات هى الإسكندرية وعين شمس والمنصورة والزقازيق فى المرتبة أعلى من 500 إلى الجامعة الألف أى أن الجامعات المصرية المذكورة كانت ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم، مقارنة بما قبل عام 2017، حيث كانت جامعة القاهرة هى الجامعة المصرية الوحيدة المدرجة فيه، وإدراج سبع عشرة جامعة مصرية فى تصنيف شنغهاى بالتخصصات ضمن أعلى 500 جامعة فى 17 تخصصًا من إجمالى 54 تخصصًا عبر المجالات التخصصية فى علوم الحياة والعلوم الطبيعية والهندسية والطبية والاجتماعية.
وشهد تصنيف QS العالمى 2020 للمنطقة العربية إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية، وبذلك تكون هناك زيادة فى عدد الجامعات المصرية المدرجة ضمن التصنيف عن أعوام 2019 والذى تضمن 20 جامعة، وتصنيف 2018 الذى شمل 17 جامعة، وتصنيف 2017 والذى تضمن 15 جامعة، وشملت الجامعات المصرية التى أدرجت فى هذا التصنيف جامعات: (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط، الأزهر، حلوان، قناة السويس، الأمريكية، الألمانية، البريطانية، طنطا، الزقازيق، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بنها، بنى سويف، المنيا، الفيوم، المستقبل، جنوب الوادي، كفر الشيخ، المنوفية)، بما يعنى أن هناك زيادة تمثيل الجامعات المصرية هذا العام لتصل إلى 17.1٪ ، على مستوى تصنيف الجامعات بالمقارنة بنسبة 16.4% العام الماضي.
وفى تصنيف الجامعات الإسبانىRanking Web of Universities تم إدراج 70 مؤسسة تعليمية مصرية لعام 2020، حيث جاءت جامعة القاهرة فى المركز (655)، بينما جاءت جامعة الإسكندرية فى المركز (974) على مستوى الجامعات العالمية
فى بداية نوفمبر 2020 أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية مؤخرًا قائمة بأسماء "أعلى 2٪ من علماء العالم" الأكثر استشهادًا فى مختلف التخصصات وعددهم حوالى 160 ألف عالم من 149 دولة ، وضمت القائمة أسماء 397 عالمًا مصريًا فى مختلف التخصصات، وذلك بواقع: 48 من جامعة القاهرة، و38 من المركز القومى للبحوث، و31 من جامعة الإسكندرية، و30 من جامعة الزقازيق، و24 من جامعة عين شمس، و24 من جامعة المنصورة، و19 من جامعة أسيوط، و13 من جامعة طنطا، و12 من جامعة بنها، و12 من جامعة سوهاج، و10 من مركز بحوث الفلزات، و9 من جامعة المنوفية، و8 علماء من كلا من من جامعة حلوان، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة قناة السويس، و7 من جامعة بنى سويف، و6 علماء من كل من جامعة المنيا، ومعهد بحوث البترول، والجامعة المصرية البريطانية، و5 علماء من كل من الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة زويل، و4 علماء من كل من جامعة جنوب الوادي، وجامعة الفيوم، و3 من جامعة النيل، وعالمين من كل من جامعة أسوان، ومدينة الأبحاث العلمية، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، والمعهد القومى لعلوم البحار، وجامعة دمياط، وعالم واحد من كل من جامعة المستقبل وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس، وجامعة السويس، ومعهد تيودور بلهارس، وجامعة مدينة السادات.
وعلى مستوى مؤشرات البحث العلمى والابتكار الدولية، تم زيادة التعاون الدولى فى الأبحاث المشتركة مع دول العالم، وبلغت نسبتها 53.1%.، ووصل أعداد الباحثين فى القطاعات المختلفة إلى 138 ألف باحث ، وبلغت أعداد الأبحاث المنشورة دوليا فى 2020 عدد 21 الف بحث فى إشارة لتوقع زيادة الأعداد بنهاية هذا العام ليتخطى 31 ألف بحث، وتقدمت مصر فى مؤشر الابتكار العالمى 9 مركز منذ عام 2017 حيث احتلت مصر المرتبة 96 فى مؤشر الابتكار العالمى لعام 2020 وكانت فى المرتبة 105 عام 2017، ووصل ترتيب مصر فى مؤشر الإبتكار الفرعى للبحث والتطوير إلى 53 ، وارتفع ترتيب مصر فى ركيزة تطور الأعمال 13 وأصبحت فى المرتبة 103 ، تظهر نقاط القوة فى مؤشرات العمالة كثيفة المعرفة (45) بالرغم من انخفاض المؤشر وارتفاع المؤشر الفرعى روابط الابتكار (74) والمؤشر الفرعى لاستيعاب المعرفة (94 )، والتحسن فى تأثير المعرفة 36 ومؤشر الوثائق المستشهد بها 47 H-index ومؤشر الإنفاق على برامج الكمبيوتر 21 ومؤشر معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى 21 وقد ارتفع أيضًا مؤشر صادرات عالية التقنية 99 ، وبلغت نسبة الإستشهادات التى حصلت عليها مصر 1.24 مقارنة بالمتوسط العالمى فى نفس نوع وسنة النشر وبتقدم 0.24 نقطة عن العام الماضى.
واحتلت مصر المركز 93 من بين 141 فى مؤشر التنافسية العالمية، وفى تصنيف مؤسسة SCImago الإسبانى، احتلت المؤسسات الحكومية المصرية خمسة مراكز ضمن أفضل 10 مراكز فى إفريقيا المركز القومى للبحوث المركز الأول ،وأكاديمية البحث العلمى بالمركز الثالث، ومعهد بحوث البترول بالمركز السادس،ومركز البحوث الزراعية بالمركز الثامن، ومركز بحوث و تطوير الفلزات بالمركز التاسع.
وفى المؤشرات الفرعية حصدت مصر ثلاثة مراكز ضمن أفضل 10 مراكز فى إفريقيا فى المؤشر الفرعى ، وفى مؤشر الإبتكار الفرعى من ذات التصنيف إحتلت المؤسسات البحثية المصرية 6 مراكز من بين أفضل 10 مراكز فى إفريقيا ، أما فى مؤشر التأثير المجتمعى من ذات التصنيف فقد جاء: (المركز القومى للبحوث مركز أول - مركز البحوث الزراعية ثالث - أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وهيئة الطاقة الذرية سادس - معهد بحوث البترول سابع - مركز بحوث وتطوير الفلزات ثامن).
وعلى مستوى الشرق الأوسط احتلت المؤسسات الحكومية المصرية فى تصنيف مؤسسة SCImago الإسبانى ثلاثة مراكز ضمن أفضل 10 مراكز، حيث جاء: (المركز القومى للبحوث مركز ثانٍ - أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا ثالث - معهد بحوث البترول ثامن، وفى مجالِ التكنولوجياتِ البازغةِ احتلت مصرُ عالميًا المرتبةَ 11 فى النشرِ العلمى فى تحليةِ المياهِ (الأولى إفريقيا)، والمرتبةَ 25 فى النانو تكنولوجي، والثالثةَ إفريقيًا فى الزراعةِ الذكية.
وبلغ عدد براءات الاختراع 1766 براءة بينهم 1140 براءة للمصريين و626 براءة اختراع لغير المصريين. (تم تقديم 2183 طلب إلى مكتب براءات الاختراع المصرى عـــام 2019 للحـصول على بـراءة الاختراع، منها (1027 طلبا للمصريين بنسبة 47.0 ٪ ، 1156 للأجـانب بنسبة 53.0%.
إصدار 10 براءات اختراع لحساب الجامعات للمرة الأولى فى عام 2019، علماً بأن إجمالى عدد البراءات المسجلة لحساب الجامعات المصرية فى مكتب براءات الاختراع المصرى فى آخر عشر سنوات 2008-2018 لم يتجاوز 8 براءات، حيث كانت البراءات تسجل بأسماء الباحثين دون ذكر للجامعة، وإصدار 20 براءة اختراع للمراكز البحثية و120 براءة اختراع للأفراد و550 براءة اختراع للشركات.
وأشار التقرير، إلى أنه فى سبيل الارتقاء بالدوريات والمجلات العلمية المصرية تقدمت 3 مجلات علمية مصرية فى تصنيف كلاريفيت الدولى، ارتفع عدد المجلات المصرية ذات معامل التأثير المدرجة فى تصنيف كلاريفيت للمجلات الدولية ليصل إلى 8 مجلات علمية مصرية.
فيما تم التعاقد لتنفيذ 582 مشروعا بمجالات الطاقة والمياه والصحة والاتصالات والزراعة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والبيئة والصناعات الإستراتيجية، وذلك فى إطار تعزيز دور البحث العلمى فى تطوير المرافق العامة والتحسين البيئى بإجمالى تمويل 195 مليون جنيه مصري، وتنفيذ أكثر من 95% من مشروعات بحثية وتطبيقية فى مجال مركزات الطاقة الشمسية وتحلية المياه بمنحة قيمتها 7.5 مليون يورو، وتم تصنيع محطة تحلية مياه متحركة تعمل بالطاقة الشمسية ببرج العرب وشلاتين.
وبلغ عدد الكليات والبرامج الحاصلة على شهادة الاعتماد الأكاديمى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حتى الآن 186 كلية وبرنامجًا (بين اعتماد وتجديد اعتماد)، منها: 11 كلية وبرنامجًا عام 2020، و56 عام 2019، و40 عام 2018، و48 عام 2017، و31 عام 2016.
وتم خلال السنوات الـ 6 سنوات الأخيرة تطوير نظام تنسيق قبول الطلاب ليكون أكثر كفاءة، وقد تحول إلى نظام إلكترونى وهو ما جعله ينجح فى قبول الأعداد المتزايدة حتى بلغت أكثر من 800 ألف طالب فى العام 2020/2021، وأقر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية خطة لنظام تنسيق للقبول بالجامعات الخاصة شبيه بنظام الجامعات الحكومية، وجارٍ العمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير سياسات ونظم القبول بالتعليم العالي.
وحول أنشطة المراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى تم اكتشاف خام الحديد فى الفرافرة ومشروع مصر القومى لتصنيع الإلكترونيات، وتطوير وتنمية البحيرات المصرية.
وفى مجال رعاية أعضاء هيئة التدريس، موافقة مجلس الوزراء على صرف مكافأة ساعات البحث الزائدة عن النصاب لأعضاء هيئة التدريس من النصاب لمدة 12 شهرًا بدلاً من 10 شهور، على أن يتم تمويل الفرق من خلال الموارد الذاتية بالجامعات، وموافقة رئيس الجمهورية على توفير عدد (11984) وظيفة بالكادر الأكاديمي، لمداركة احتياجات الجامعات من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مع الأخذ فى الاعتبار إعطاء الأولوية لكليات العلوم الطبية والكليات الأخرى ذات الأولوية، وصدور القرار الوزارى رقم 598 لسنة 2020 بشأن اللائحة الداخلية المنظمة لعمل صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والتى تنظم كافة شئون الصندوق، بما يكفل تقديم أفضل سبل الرعاية لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم.
وفى مجال الأنشطة الطلابية، إجراء الانتخابات الطلابية على أساس اللائحة الجديدة الصادرة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017، وتنظيم أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وأنشطة لتنمية الوعى السياسى (محاكاة جامعة الدول العربية ومحاكاة الأمم المتحدة ومحاكاة البرلمان الأوروبي، وتنظيم دورى الجامعات، وفوز مصر بتنظيم بطولتى العالم للإسكواش 2022 وكرة اليد للجامعات 2024 .
كما تم تنفيذ خريطة للأنشطة الطلابية فى العام 2019/20120 وتمتد فى العام الحالي، هى الأكبر فى تاريخ الوزارة والجامعات بمشاركة: (146.351 طالبًا وطالبة فى أنشطة الاتحاد الرياضى للجامعات - 14.833 طالبًا وطالبة فى أفواج بطولة أوائل المناطق وبطولة الكليات بالمعسكر الصيفى ببلطيم - 13.480 طالبًا وطالبة فى ملتقى نوادى العلوم – 1.096 طالبًا وطالبة فى أنشطة الرحلات والمعسكرات - 330 طالبًا وطالبة فى فعاليات المهرجان الثانى للألعاب الشاطئية للجامعات المصرية بمحافظة مطروح بمشاركة من 25 جامعة مصرية - 1500 طالب وطالبة فى فعاليات أسبوع شباب الجامعات المصرية الثانى لمتحدى الإعاقة بجامعة المنوفية – طلاب من 21 دولة إفريقية و 24 جامعة مصرية فى فعاليات أسبوع شباب الجامعات الإفريقية الأول بأسوان)، وتنفيذ مبادرة كل يوم جديد بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتعريف شباب الجامعات بالمشروعات التنموية العملاقة على المستوى الوطني، وتتضمن زيارات للمشروعات الجارى تنفيذها بالمحافظات، وإصدار قرار وزارى بتشكيل اللجنة العليا للأنشطة الطلابية بالجامعات والمعاهد ومجلسها التنفيذي.
فى مجال تطوير نظم التقويم والامتحانات، تم إعلان مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، عن دورة لإنشاء مراكز ووحدات للقياس والتقويم بالجامعات المصرية، بهدف التوسع فى نشر ثقافة التحول الرقمى فى مجال نظم القياس والتقويم؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية فى تقييم الطلاب وتحقيق النسبة المعيارية الخاصة بتعميم وتطبيق بنوك الأسئلة وتطوير واستحداث نُظم وأساليب الاختبارات التحريرية والعملية والشفهية والتطبيقية، خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، وفقا للنظم الحديثة للقياس والتقويم، وتمويل كل مشروع من هذه المشروعات بمبلغ يتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليون جنيه، لإنشاء وحدة لكل كلية ومن 3 إلى 4 مليون جنيه لإنشاء مركز بالجامعة.
وأطلقت وزارة التعليم العالى مشروع متكامل لتطبيق الاختبارات المميكنة بكافة مؤسسات التعليم العالي، حيث أنه تم وجارٍ اتخاذ إجراءات تنفيذية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الالكترونية، بهدف تلافى الأخطاء البشرية فى نظم الاختبارات التقليدية، وبلوغ أعلى مستويات الجودة فى العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية، على مرحلتين، الأولي: التمويل 1.3 مليار جنيه تقريبًا والتنفيذ خلال عامين ماليين بداية من 2019/2020 والتدفقات المالية والسداد للجهات المنفذة على 4 أعوام مالية، والثانية التمويل 3.5 مليار جنيه تقريبًا والتنفيذ والسداد للجهات خلال عامين ماليين بداية من 2021/2022 .
وفى مجال تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات، كان من أبرز نتائجه موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم الخدمات المطلوبة؛ لتطوير البنية المعلوماتية بالجامعات الحكومية للبدء فى تعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلى لجميع طلاب الجامعات فى كافة التخصصات بالجامعات المصرية لطلاب القطاع الطبى كمرحلة الأولى.
وأشار التقرير إلى موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم الخدمات المطلوبة لتطوير البنية التحتية المعلوماتية، ورفع سرعات الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، بما يسهم فى التحول للجامعات الذكية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلى لجميع طلاب الجامعات فى كافة التخصصات.
وأكد التقرير أنه جار العمل على الانتهاء من المشروع القومى لرفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات اتساقاً مع سياسة الدولة للتحول الرقمى من أجل تحويلها إلى جامعات ذكية و إطلاق بوابة المعلومات الجغرافية (GIS) لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بالإضافة إلى إنشاء 8 مجمعات تكنولوجية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الجامعات التالية: المنوفية، المنصورة، سوهاج، أسوان، المنيا (قنا)، جنوب الوادى، وقناة السويس وذلك فى إطار إستراتيجية الدولة نحو توطين ونشر ثقافة الإبداع والابتكار على مستوى الجمهورية، وتشجيع التنمية والاقتصاد الرقمى وتوظيف أحدث مجالات التكنولوجيا فى تحقيق المزيد من المنافسة وريادة الأعمال واتفاقاً مع إستراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى خدمة المجتمع المحيط وإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار ولإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العملية التعليمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من النظم التكنولوجية المتطورة.
ومن ضمن حصاد الوزارة فى مجال التحول الرقمى تفعيل منظومة الشكاوى الإلكترونية للمواطنين، و تفعيل منظومة التعلم والاختبارات الإلكترونية بالجامعات، و تفعيل منظومة الدفع الإلكترونى للخدمات المختلفة بالجامعات، و تم استخدام التعلم عن بعد؛ للتغلب على إغلاق الجامعات خلال جائحة كورونا، كما تم توظيف المنصات على الإنترنت وأنظمة إدارة التعلم، جنبًا إلى جنب مع بنك المعرفة المصري، على نطاق واسع.
وذكر التقرير أن المركز الوطنى للتعلم الإلكترونى (NELC) قدم لأكثر من 700 دورة تدريبية وورش عمل لبناء القدرات لأعضاء هيئة التدريس، وجارى العمل على الإنتهاء من المشروع القومى لرفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات اتساقاً مع سياسة الدولة للتحول الرقمى من أجل تحويلها إلى جامعات ذكية.
وذكر التقرير أنه فى مجال ربط المؤسسات الأكاديمية بقطاع الصناعة والخدمات، تعميق التنمية التكنولوجية ، تم التعاقد لإنشاء حاضنة فى مجال الذكاء الاصطناعى مع رواد 2030 وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وتخريج عدد 68 شركة من خلال الحاضنات التكنولوجية لتعمل فى السوق ويتم الاحتضان فى الوقت الحالى لـعدد 25 شركة ناشئة، وبلغ اجمالى التحالفات 17 تحالف بمشاركة أكثر من 120 مؤسسة ما بين جامعات ومعاهد ومراكز بحثية ومؤسسات صناعية ومؤسسات مجتمع مدنى بقيمة 240 مليون جنيه، وإطلاق اثنين من ثلاثة أقمار صغيرة من نوعية كيوب، والقمر الثالث من المشروع تم إطلاقه فى يونيو 2020، وتم تمويل 2 تحالف صيدلانى APIs، كميات لا تقل عن 2-3 كجم بتمويل 30 مليون جنيه، وتم تمويل تحالف فى تصنيع الاجهزة المعملية والطبية محليا مع مركز التميز العلمي، وبلغ عدد الحاضنات عدد 18 حاضنة التى تم انشاؤها باجمالى تمويل 50 مليون جنيه ، وهى تتنوع ما بين حاضنات عامه وحاضنات متخصصة فى مجال النسيج والذكاء الصناعى وانترنت الأشياء والتعليم والالكترونيات والواقع الافتراضى والواقع المعزز ،والتى دعمت 90 شركة تكنولوجية، وتم تخريج عدد 82 شركة عاملة فى الأسواق المحلية او العالمية على حد سواء ، وإنشاء حاضنة للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع عين شمس واسكندرية ووزارة التخطيطـ وتم الاعلان عن برنامج الحاضنات لتمويل 10 حاضنات جديدة، دعم 50 شركة تكنولوجية، 15 مليون جنيه، وبلغت التكلفة الكلية لتنفيذ برنامج تعميق التنمية التكنولوجية حوالى 240 مليون جنيه.
وتضمن حصاد الوزارة خلال 2020 جهود افتتاح وتطوير أقسام جديدة بالمستشفيات الجامعية، الذى تضمن زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى للأطفال بتكلفة مليون ومائتين وخمسين ألف (3 ماكينة بمستشفى أبو الريش الياباني، 2 ماكينة بمستشفى بنى سويف الجامعي، 1 ماكينة بمستشفى اسوان الجامعي)، شراء 7 ماكينات للغسيل الكلوى بتكلفة مليون وأربعمائة ألف بمستشفى سوهاج الجامعي، وتطوير 13 غرفة عمليات بتكلفة 15 مليون جنيه بنظام الكبسولة لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعي.
وأشارت التعليم العالم إلى أنه تم افتتاح وتطويرات بمستشفى سموحة لطب الأطفال بتكلفة أكثر من 20 مليون جنيه بكل من (وحدة العناية المركزة، وحدة الأمراض الوراثية التمثيل الغذائي، وحدة مناظير الجهاز التنفسي، وحدة الاشعة التداخلية للجهاز الهضمى وجهاز المسالك البولية) وشراء 39 حضانة أطفال جديدة منهم 4 حضانات بمستشفى الأطفال جامعة الزقازيق و9 حضانات بمستشفى بنى سويف الجامعي، ليصل عدد الحضانات بالمستشفيات الجامعية 885 حضانة، وزيادة عدد 63 سرير عناية مركزة بالمستشفيات الجامعية منها 10 أسرة بمستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق و3 أسرة بمستشفى بنى سويف الجامعى و36 سرير بمستشفيات جامعة قناة السويس ليصل إجمالى عدد أسرة العناية بالمستشفيات 4788 سريرا.
وكشفت الوزارة عن إنشاء معمل مرجعى لخدمة كافة المستشفيات الجامعية، وتطوير المعمل المركزى بمستشفيات جامعة أسيوط بتكلفة 2.5 مليون دولار، وتطوير مستشفى الشاطبى الجامعى لطب الأطفال بمستشفيات جامعة الإسكندرية، وزيادة عدد أسرة العناية المركزة للأطفال بمستشفى سموحة الجامعى من 6 إلى 31 سرير، وتطوير مبنى المعهد القومى للأورام، وتطوير مستشفى الطوارئ بالقصر العيني، وتطوير بنوك الدم بمستشفيات (المنيا الجامعى -قناة السويس الجامعي-بنى سويف الجامعي) بحوالى مبلغ 2 مليون جنيه
وعن المشاركة فى المبادرات الرئاسية، كشفت الوزارة المشاركة فى مبادرة "100 مليون صحة "، القضاء على فيروس سى والأمراض غير السارية" (تم إجراء مسح 319.989 ألف طالب و300 ألف مواطن من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمستشفيات الجامعية)، مبادرة "صحة المرأة" (المرحلة الأولى 5 مستشفيات جامعية تعمل كمراكز تشخيص متقدمة للحالات الإيجابية فى المسح وتدريب العاملين بنقاط المسح لحوالى 12 ألف حالة، و"إنهاء قوائم الانتظار": 75 ألف تدخل جراحى من إجمالى قوائم الانتظار و 79% من حالات زرع الكبد.
وفيما يخص حصاد الوزارة حول جهودها والجامعات فى مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد والتى تمثلت فى احتلال مصر المرتبه الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط والمركز السابع عالميًا فى عدد الأبحاث (370 بحث) المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وذكر تقرير لوزارة التعليم العالى أن مصر احتلت المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط فى عدد التجارب السريرية التى بلغت 122 تجارب سريرة متعلقة بفيروس كورونا المستجد.
واستكمالا لجهود وزارة التعليم العالى شاركت الوزارة، ضمن فريق العمل المكون من مؤسسات الدولة المعنية، بدور مهم فى مواجهة الأزمة والتوعية بخطورتها، وسخرت إمكانياتها البشرية (أطباء – باحثين – أساتذة....)، والمادية (مستشفيات – أجهزة – تجهيزات...) لدعم إمكانيات الدولة فى المواجهة، وتم وضع خطة متكاملة للمواجهة من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، نفذتها المستشفيات الجامعية وأطقمها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وهو ما أسفر عن نجاح كبير للجهود الوطنية التى خاضتها كافة مؤسسات الدولة بجدارة واقتدار، فى تخفيف آثار الأزمة إلى حد كبير، ولقيت التجربة المصرية فى هذا الصدد إشادات إقليمية ودولية واسعة.
ولم تنتهى جهود الوزارة عند الدعم الطبى فقط حيث تم وضع نظام تقويمى مناسب لظروف الأزمة يكفل استكمال العام الدراسى 2019/2020، وفى الوقت نفسه الحفاظ على كافة أطراف العملية التعليمية من أساتذة وطلاب وعاملين، حيث تم الاكتفاء بتقديم طلاب سنوات النقل بحوثًا فى المواد الدراسية بدلاً من الامتحان التقليدي، ومد العام الدراسى لطلاب السنوات النهائية لضمان إجراء الامتحانات بطريقة آمنة، وهو ما تم بالفعل فى أغلب الكليات، وفى الطريق البقية إن شاء الله خلال أيام، فضلاً عن التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين موقف الطلاب بعد التخرج تجاه بعض الأعمال، مثل التجنيد والتعيين وغيرها.
وتم وضع نظام تعليمى هجين للعام الدراسى 2020/2021 يجمع بين الحضور لبعض الوقت والدراسة بتقنية التعلم من بعد، تحسبًا لعودة موجة أخرى من الأزمة مع قدوم الشتاء، لا قدر الله.
كما قامت المراكز البحثية بتصنيع وتحضير بعض المسلتزمات الطبية ومواد التطهير والتعقيم والكواشف اللازمة.
وأطلقت أكاديمية البحث العلمى مبادرة طبق فكرتك بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه بهدف دعوة الباحثين والمبتكرين المصريين للتقدم بمقترحات بحثية مبتكرة ضمن برنامج "طبق فكرتك" لإيجاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وإقامة معرض الاختراعات والابتكارات لكافة الجهات البحثية، والذى أقيم بالمركز القومى للبحوث، والذى يبرز الجهود التى قامت بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، فى ضوء خطة الدولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأطلقت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار نداءاً بحثياً طارئاً يوم الخميس الموافق 26 مارس 2020 استمر حتى 9 أبريل 2020 لكافة الباحثين، للتقدم بمشاريع لمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد ورصدت مبلغ 2 مليون جنيه لتمويل المشروع الواحد.
وفيما يخص دور الوزارة والجامعات فى محو الأمية، تم تنفيذ بروتكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذى يقدم حوافز مميزة للطلاب والدارسين من المواطنين الذين يتم محو أميتهم، تشمل حوافز مادية واجتماعية وحوافز تتعلق بالنشاط الطلابى والترفيه يتم منحها للطلاب الذين يقومون بمحو أمية عدد من المواطني، وتشكيل لجنة متخصصة لتقديم خطة شاملة لمواجهة قضية محو الأمية، لتصبح موجهًا لجهود كافة الجهات المعنية بالدولة بمواجهة محو الأمية، وموافقة المجلس الأعلى للجامعات على إطلاق مسابقة بين الجامعات فى مجال محو الأمية فى إطار مسابقات أفضل جامعة مصرية، وقد حال دون تنفيذ المسابقة أو إجراء المفاضلة بين الجامعات المتسابقة ما واجهه العالم من تداعيات جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن الوزارة عازمة على تنفيذ المسابقة فى العام الدراسى الجديد، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الدارسين والطلاب، ومشاركة الوزارة فى تنفيذ مشروع تحدى الأمية على مستوى الوطن العربى، بناء على دعوة مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للمعرفة فى دولة الإمارات العربية المتحدة للأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية، ممن لهم إسهامات فى مجال محو الأمية.
وفى مجال تدويل التعليم، تم التحرك باتجاه تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج: فرع جامعة القاهرة بالخرطوم (عادت الدراسة بالفعل) فرع جامعة الإسكندرية بجوبا جنوب السودان (تم تنفيذ عدد من الإجراءات الإنشائية والتجهيزية، وجارٍ اتخاذ إجراءات أخرى لاستكمال الإنشاءات والتجهيزات اللازمة لبدء الدراسة بالفرع)، فرع جامعة الإسكندرية بانجامينا (الدراسة جارية وتم مؤخرًا تشكيل لجان مشتركة لاستكمال الأعمال).
وفى مجال التعاون المصرى الإفريقي، أشار التقرير إلى تقديم 1.900 منحة لأبناء القارة الإفريقية بتكلفة حوالى 17 مليون دولار سنوياً وعلى سبيل المثال قد بلغ عدد المنح المقدمة لدول القارة الإفريقية للدراسة بقطاع العلوم الطبية خلال الأعوام (2014-2020) 1.632 منحة، ويوجد بمصر 1.100 طالب إفريقى يدرسون بمنح جارٍ زيادتها إلى جانب أن المراكز البحثية تسخر كافة إمكانياتها للتواصل مع الباحثين الأفارقة لتنظيم المشروعات البحثية المشتركة خاصة فى مجالات الصحة والطاقة والزراعة والمياه، وبلغ إجمالى المنح المقدمة سنويا للدول الإفريقية عدد 644 منحة للمرحلة الجامعية الأولى منها 409 مخصصة لدول حوض النيل وعدد 167 للدراسات العليا منها 131 منحة مخصصة لدول حوض النيل، وبلغت نسب التنفيذ فى العام الجامعى الحالى 59% للمرحلة الجامعية، 78% لمرحلة الدراسات العليا بالإضافة إلى 40 منحة لدراسة اللغة العربية، وتقديم 50 منحة لشباب الباحثين الأفارقة، بتكلفة إجمالية 12.5 مليون جنيه، تأكيدًا لدور مصر الريادى فى دعم إفريقيا وتنمية قدراتها المتعلقة بقطاعى الشباب والبحث العلمي، وقيام كليات الطب المصرية بتنظيم قوافل طبية لإفريقيا تم خلالها فحص 1000 حالة وإجراء أكثر من 600 عملية جراحية فى مختلف بلدان إفريقيا، وقيام وزارة التعليم العالى من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بتقدم جوائز سنوية للشباب المبدعين والباحثين الأفارقة لدعم عملية البحث العلمى والابتكار، ونظمت الوزارة هذا العام ما يقرب من 30 مؤتمر علمى فى التخصصات المختلفة والتى استضافت فيه العديد من الدول الإفريقية والعلماء والباحثين الأفارقة مما يساهم فى نشر المعرفة وتبادل الخبرات.
وتمثلت جهود وزارة التعليم العالى فى تطوير منظومة الوافدين، بإطلاق تطبيق "ادرس فى مصر"على الهاتف المحمول، وجارٍ العمل لإطلاق منصة أدرس فى مصر التى تضم كافة الجهات المعنية لتسهيل قبول الطالب الوافد للدراسة بالجامعات المصرية، وتطوير مبنى الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ومركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتفعيل خدمة استقبال الملفات الخاصة بالطلاب عن طريق خدمة البريد السريع والدفع الالكتروني، وإتاحه فيزا دراسية للطلاب الوافدين، وإطلاق الخط الساخن للطلاب الوافدين 19064، وإطلاق (5) مواقع للتواصل الاجتماعى على منصات التواصل الاجتماعى ( فيسبوك – تويتر – إنستجرام – يوتيوب– لينكد أن – تيك توك)، وأطلاق قناة أدرس فى مصر على موقع اليوتيوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة