شهدت منطقة بنى شقول الاثيوبية مذبحة على يد مسلحين بالمنطقة أسفرت عن مقتل 100 شخص وإصابة 36 اخرين ووفق منظمة حقوق الانسان نقلا عن شهود عيان النيران نشب 18 حريق بالمنطقة
الحكومة الاثيوبية نشرت قواتها في منطقة بني شنقول-جوموز الغربية ، بعد يوم من الهجوم على المنطقة وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ان المذبحة وقعت بالتحديد في قرية بن بكوجي بمحافظة بولين بمنطقة ميتيكل وان المنطقة موطن لكثير من الجماعات العرقية وهي عرضة للعنف العرقي حيث قام المسلحين بإشعال النيران في منازل السكان النائمين.وفق افريقيا نيوز
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على تويتر "مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول-جوموز مأساوية للغاية"، ووفق التقارير الإعلامية أكدت انه على بعد 90 كيلومترا من مكان الهجوم ، استقبلت مستشفى في بولن 36 شخصا على الأقل من بينهم إصابات بأعيرة نارية ولفتت لجنة حقوق الانسان الى انه "بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بحياة الناس وأجسادهم ، تم إحراق المحاصيل وقال أحد الضحايا أنه شاهد 18 حريقاً مضيفة إنه لم تكن هناك شرطة أو قوات أمن متمركزة في المنطقة في ذلك الوقت.
ومن جانبها قالت هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا) اليوم الخميس، إن إثيوبيا اعتقلت خمسة مسؤولين محليين بارزين فيما يتعلق بقضايا أمنية فى إقليم بنى شنقول جومز بعد أن قتل مسلحون أكثر من مئة شخص في المنطقة فى اليوم السابق.
وعلى الجانب الاخر أفادت تقارير إعلامية على استمرار القتال في تيجراى على عكيس ما أعلنت عنه الحكومة الاثيوبية ووفق افريقيا نيوز " تنخرط قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في أعمال عدائية مسلحة ضد الحكومة الفيدرالية والقوات الإريترية في أجزاء من منطقة تيجراي المضطربة نقلا عن لخيتاشيو رضا ، وزير الاتصالات السابق والمستشار الحالي لرئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي
الأوضاع الخاصة باللاجئين الفارين من الصراع الاثيوبي للحدود السودانية تفاقمت حيث يفتقر اللاجئين الى الاحتياجات الأساسية وفق المنظمات الأنسانية مما يهدد حياتهم وخاصة أن نصفهم من الأطفال
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة نقل تحذير المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشيليت حول إستمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية للمدنين فى المنطقة، إلى جانب التعتيم المستمر للاتصالات فى العديد من مناطق تيجراى، والى يثير مخاوف متزايدة بشأن وضع المدنيين.
ومن جانبها، قالت باشيليت إن مكتبها تلقى مزاعم تتعلق بانتهاكات القانون الإنسانى الدولى وقانون حقوق الإنسان، بما فى ذلك القصف بالمدفعية على مناطق مأهولة بالسكان، والاستهداف المتعمد للمدنيين، وعمليات القتل خارج نطاق القضاء، والنهب على نطاق واسع، وحثت السلطات على التحقيق فى مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع 30 شريكًا فى المجال الإنسانى، أطلقت نداءًا عاجلاً لجمع 156 مليون دولار أمريكى لتلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للاجئين الأثيوبيين الفارين من الصراع فى تيجراى خلال النصف الأول من عام 2021
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة